ورصد "اليوم السابع" الحالة الانتخابية بولاية نزوى (وسط عمان) والتى يبلغ عدد سكانها ٨٥ ألف نسمة ولقبت بعاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام ٢٠١٥، وكانت عاصمة لعمان حتى عام ١٦٤٨، حيث شهدت اللجان الانتخابية بالولاية وعددها اثنان (لجنة كبرى وأخرى صغرى)، إقبالا كبيرا من قبل الناخبين من الجنسين الرجال والنساء والذين يبلغ عددهم ١٢ ألف ناخب، وذلك لاختيار مرشحين عن الولاية بالمجلس.
واتسمت عملية التصويت بالسهولة واليسر ودقة التنظيم، حيث خصصت اللجنة العليا للانتخابات العمانية لجان انتخابية للرجال وأخرى للسيدات وأخرى لذوى الاحتياجات الخاصة.
ويمر الناخب العمانى فى انتخابات مجلس الشورى بعدة مراحل، حيث تبدأ عملية التصويت بدخول اللجنة الانتخابية، ثم يتم التحقق من هويته بواسطة بطاقته الشخصية وبصمة إصبعه، ثم يأخذ ورقة التصويت والمدون بها عدد الناخبين، ثم يختار مرشحا واحدا، ثم يضع ورقة للتصويت فى صندوق زجاجى.
يقول حمد بن سالم بن سيف الاغبرى، والى ولاية نزوى رئيس لجنة الانتخابات، إن عملية التصويت تسير على قدم وساق، مشيرا إلى أن اللجان الانتخابية تشهد إقبالا كثيفا من الناخبين من الجنسين، مؤكدا أن الإقبال سيزيد خلال الساعات القادمة وحتى اللحظات الأخيرة للتصويت نظرا للوعى المتنامى للمواطن والناخب العمانى.
وأكد والى ولاية نزوى لـ"اليوم السابع" أن عملية التصويت لم تشهد أى شكاوى من قبل أى ناخب، مؤكدا أن عملية التصويت تسير بسهولة ويسر وتنظيم شديد.
