اشترك لتصلك أهم الأخبار
تفاصيل جديدة كشفت عنها تحقيقات أولية مع مسؤولين بصحة بني مزار شمال المنيا، تؤكد قيام مسؤولي العلاج الحر بالإدارة بإغلاق المركز الطبي الخاص بـ «عنتيل الصعيد» ، والمتورط فيها «أمجد. و. ز»، 45 سنة، مقيم بمدينة بني مزار، يدير مركزًا للعلاج الطبيعي والتخسيس بمدينة بني مزار، و4 آخرين، لتورطهم في قضية الزنى، ونشر مقاطع فيديو وصور مخلة للآداب العامة تم الحصول عليها من تليفون المتهم، وابتزازهم له بهدف الحصول على مبالغ مالية.
وكشفت المستندات قيام الإدارة الصحية ببني مزار، برئاسة الدكتور عصام الخطيب، مدير الإدارة، بإغلاق مركز العلاج الطبيعي الخاص بالمتهم لعدم حصوله على ترخيص، وأخذ تعهد على مالك العقار، شقيقه، بإغلاق الشقة، وعدم مزاولة المهنة.
فيما أكد الدكتور محمد حسن، مدير العلاج الحر، بمديرية الصحة بالمحافظة، عدم وجود علاقة قانونية أو إدارية بالمتهم، لكونه غير مسجل بسجلات المديرية أو الحاصلين على تراخيص، لعدم حصوله على مؤهل علمي يؤهله لممارسة المهنة.
في سياق متصل، قرر المستشار أبوالوفا عيسي، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، تجديد حبس 4 متهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات لتورطهم في القضية.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانًا ذكرت فيه أن 4 متهمين تسببوا في كشف حقيقة «عنتيل الصعيد» بنشر مقاطع فيديو وصور مخلة للآداب العامة تم الحصول عليها من تليفونه المحمول، بعد رفض «العنتيل» ابتزازهم له والاستجابة لمطالبهم بالحصول على مبالغ مالية مقابل التستر عليه.
وأكدت الوزارة، في بيان لاحق، الثلاثاء الماضي، القبض على 4 متهمين، بعدما رصدت الأجهزة المعنية حسابًا بموقع «تويتر»، ينشر صورًا ومقاطع فيديو، لأحد الأشخاص في أوضاع مُخِلّة بصحبة أكثر من 20 سيدة «تم إخفاء وجوههن»، وتم تداول تلك الصور في نطاق أهالي بمحل سكنه.