كتب : سارة محمد منذ 56 دقيقة
أوضحت حركة شباب 6 أبريل أن الحالة الاستقطابية الحادة المصبوغة بالعنف التي يشهدها الشارع المصري، والناتجة عن فشل النظام الحاكم وعلى رأسه رئيس الجمهورية في توحيد الشعب ورأب الصدع بالمجتمع وتبنيه لسياسات النظام المخلوع بهدف تكريس الحكم لجماعته وأهل ثقتة، تنذر بعواقب وخيمة، وخاصة إذا استمر النظام فى كبره وتجاهله لمطالب قطاع كبير من المواطنين.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن هذا الفشل الواضح في إدارة البلاد هو ما دفع المصريين إلى أن يتمردوا ويطالبوا بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكده أنه مطلب سلمي مشروع لا يتنافى مع الأصول الديمقراطية.
وطالبت الحركة الرئاسة بالإصغاء لصوت المنطق، والاستجابة لمطالب المصريين، تجنبا لأخطاء الماضي القريب، وتفاديا لمخاطر باتت مؤكدة وواضحة تماما من عنف وعنف مضاد سوف تعصف بالجميع.
وحذر شباب 6 أبريل من الهاوية العميقة التي يُستدرج إليها الشعب بجميع طوائفه، كياناته وأفراد حكومة ومعارضة، أغلبية وأقلية، إذا استمر النظام الحاكم على عناده، ورفضه الإذعان للمطالب الشعبية المشروعة، في سبيل سلطة زائلة، ومجد زائف، يبنيه على جثث المصريين.