وأفاد عدد من أصحاب المشاتل في مكة المكرمة بأن الإقبال على شراء الشتلات الزراعية يقل خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة وقلة الماء، أما في فصل الشتاء فيكثر الإقبال على شتلات الريحان والياسمين، والفل، كما ينتعش شراء شتلات النعناع، والملوخية، والخضروات على مدار العام، ذلك أن المشاتل الزراعية تعتمد على تجهيزات خاصة من أدوات البستنة مثل البذور، والأسمدة، والتربة الصالحة، والمواد الكيميائية، والمبيدات الحشرية، مشيرين إلى أنه يمكن تحقيق النجاح في هذا المجال من خلال دراسات الجدوى الاقتصادية المتخصصة، المبنية على قواعد بيانات محدثة خاصة بالأسواق المحلية، مما يساعد على نجاح المشاريع، وتحقيق الأرباح، كما تعد المشاتل الزراعية من أهم أسباب نجاح تعزيز الرقعة الخضراء في مكة المكرمة، كما أنها تدعم خطط الإنتاج الزراعي، والتوسع في مشاريع البيوت المحمية.
مساحات خضراء لتحسين جودة الحياة
تقوم المشاتل الزراعية في مكة المكرمة بدور بارز في زيادة المساحات الخضراء وتغذية المرافق العامة والشوارع الرئيسية بالعاصمة المقدسة بالأشجار بشتى أنواعها، ومنها الأشجار المثمرة كالنبق واللوز البجلي، وأشجار الزينة، والورود الموسمية؛ مما يضفي عليها رونقًا خاصًا، كما يتم تزويد المزارع حول مكة ومحافظاتها بالشتلات المختلفة الخاصة بزراعة الخضروات بأنواعها، وتوظف المشاتل تقنيات معينة في البيوت المحمية توفر من خلالها بيئة ملائمة للعناية بها، وتغذيتها بالأسمدة الطبيعية والصناعية.