ووثّق ثعيل في كلمته بمناسبة الذكرى، الجرائم البشعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي، حيث لم تكن تلك الجرائم نتيجة مواجهة عسكرية مباشرة، بل جاءت عقب صلح قبلي رعته شخصيات محايدة. ورغم انسحاب أبطال أرحب تجنبًا للصدام وحفاظًا على الأرواح والممتلكات، لم تتوانَ ميليشيات الحوثي عن ارتكاب سلسلة من الفظائع بحق المدنيين العزل. الجرائم المرتكبة
وحسب تقارير مرصد حقوقي وإعلامي تابع لقبيلة أرحب، تضمنت الجرائم ما يلي:
- قتل وجرح المدنيين: حيث قتلت الميليشيا 53 مدنيًا وأصابت 67 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
- الاختطاف والتعذيب: واختطفت الميليشيات 1191 مواطنًا، تعرض 500 منهم للتعذيب داخل سجون الحوثيين.
- الإخفاء القسري: شملت الانتهاكات إخفاء 400 مواطن قسريًا، ولا يزال إسماعيل الرمادي مجهول المصير حتى الآن.
- تفجير المنازل والمؤسسات: فجّرت الميليشيات 74 منزلًا و8 مدارس ودورًا لتحفيظ القرآن، إضافة إلى نهب 250 منزلًا.
- التهجير القسري: هجّرت 600 أسرة قسريًا، وأجبرت 1600 أسرة على النزوح.
- النهب والمصادرة: استولت على 510 ممتلكات عامة وخاصة، بما فيها 28 ملكية خاصة بالمواطنين.
قلعة الصمود
وأشار ثعيل إلى أن أرحب، التي كانت بوابة العاصمة الشمالية وحصن الجمهورية المنيع، وقفت سدًا منيعًا أمام المد الحوثي في بداية المحاولات لإسقاط صنعاء. ورغم الهجوم الوحشي الذي شُنّ عليها، لم تنكسر القبيلة أو تتراجع عن مواقفها الوطنية.
وأوضح أن الحوثيين، عقب هزيمتهم النكراء في أرحب، استغلوا السيطرة على مؤسسات الدولة، وحشدوا ترسانتهم العسكرية المدعومة، ليعودوا وينتقموا من القبيلة. ومع ذلك، فإن الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات لم تزد أبناء أرحب إلا إصرارًا على مواجهة المشروع السلالي.
دروس للمستقبل
ورغم فظاعة الجرائم، التي شبّهها ثعيل بالانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام السوري بحق المدنيين، أكد أن أبناء أرحب لم يضعفوا أمام الإرهاب الحوثي. بل كانوا من أوائل من التحق بجبهات الدفاع عن الجمهورية، مؤمنين بالنصر وبأن المجرمين سينالون عقابهم عاجلًا أم آجلًا.
واختتم ثعيل تصريحه بالدعاء للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمختطفين، مؤكدًا أن أرحب ستظل رمزًا للصمود والشموخ، وأن الشعب اليمني لن ينسى الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي في حق أبنائه.
قائلا: «الرحمة للشهداء، والحرية للمختطفين، والنصر للأبطال، ولا نامت أعين الخونة والمجرمين».
قتلت 53 مدنيًا وأصابت 67 آخرين معظمهم من كبار السن والأطفال والنساء.
اختطفت 1191 مواطنًا من منازلهم في مختلف قرى أرحب.
تعرض منهم 500 للتعذيب داخل سجون الميليشيا.
تعرض 400 مواطن من أبناء أرحب لعملية الإخفاء القسري لفترات متفاوتة وبقي إسماعيل الرمادي مخفيًا قسريًا حتى الآن.
فجرت 74 منزلًا ونهبت 250 منزلًا.
فجرت عند اقتحامها أرحب 8 مدارس ودور لتعليم القرآن الكريم ومساجد.
هجّرت 600 أسرة من أبناء أرحب قسريًا ونزحت 1600 أسرة بسبب الانتهاكات والتهديدات المستمرة بحقهم.
نهبت 510 من الممتلكات العامة والخاصة في أرحب وصادرت 28 ممتلكًا للمواطنين.
تفجير مقرات حزبين.
محاكمات غير قانونية وإصدار أحكام إعدام.
إقصاء وظيفي وقطع رواتب 250 حسب ما رصد والعدد أكبر بكثير.
التهجير القسري 600.
النزوح 5450.