مشاريع القتل
يقول مصدر في محافظة عمران اليمنية: أكبر المشاريع التى أعلنتها جماعة الحوثي منذ السيطرة على العاصمة (صنعاء) كانت لبناء السجون، حيث تم تحويل أحد بيوت القادة الحوثيين إلى سجن سري، وحولوا عددا من المصالح والمؤسسسات الحكومية إلى سجون أيضا. وأضاف: المحافظة التي يفتقر سكانها لأبسط مقومات العيش، لا تجد فيها مستوصفا صحيا أو محطة وقود تعمل، بل نجد إعلان الحوثيين وابتهاجهم بالانتهاء من بناء أكبر السجون في المحافظة. لم يكن هذا السجن، الذي أفتتح الأسبوع الماضي، هو السجن الوحيد، فهناك سجون بالمئات تم تجهيزها في عمران منذ سيطرة الحوثيين على السلطة، في ظل عدم وجود أي منظمات حكومية بها، وتكمن الكارثة في تباهي الحوثيين بأنه يتسع لأكثر من 30 ألف سجين.
مقبرة ذمار
أشار المصدر إلى أن الحوثيين أعلنوا كذلك، قبل يومين، افتتاح أكبر مقبرة، أسموها «النموذجية»، في محافظة ذمار، وتباهوا بتلك المقبرة، ويلتقطون صورا تذكارية بها، ويتبادلون التهاني بافتتاحها. وكشف المصدر عن أن هذه المقبرة الكبيرة هي امتداد لمقابر مماثلة افتتحوها قبل قرابة العام والعامين، إحداها في صنعاء، وهناك مقبرة في منطقة بيت مالك، ومقبرتان في منطقة الشرفة.
كما افتتحت الميليشيات مقابر في همدان وبني مطر، ومديريات أخرى بالمحافظة، وبمساحات كبيرة، وتأتي هذه المقبرة الكبيرة بجوار مقبرة كبيرة افتتحوها قبل عام في المحافظة نفسها.
وأكد أن الحوثيين يتوسعون في استحدث المقابر نظير ارتفاع عدد قتلاهم الذين وصلوا إليهم من الشعاب والأودية.
تورية قتلاهم
تابع المصدر أن المقابر الجماعية خطة الحوثيين لتغطية ودفن أكبر عدد من القتلى الذين يتم نقلهم عبر شاحنات كبيرة، ودفنهم بالشيولات والمعدات الثقيلة. كما أن هناك حفرا كبيرة حفرها الحوثيون أشبه بالخزانات الكبيرة داخل مقبرة ذمار الكبيرة، استعدادا للدفن الجماعي لقتلاهم في الجبهات، بينما العمل قائم حاليا على تجهيز مقبرة مماثلة.
سجون الحوثي
يحولون بيوت قاداتهم إلى سجون سرية
يحولون عددا من المصالح والمؤسسسات الحكومية إلى سجون أيضا
السجن الجديد يتسع لأكثر من 30 ألف سجين
هدف سجونهم
سجن الأبرياء
اعتقال النساء
