| كتب ناصر الفرحان |
>أكد رئيس تجمع حضر الجهراء الناطق الرسمي باسمه سليمان السعيد ان حضر الجهراء سيكون لهم مقعد في مجلس الامة المقبل بجهود شبابهم الذين اعلنوا عن تأسيس تجمعهم، بهدف جمع الشمل وتطييب الخواطر وتصفية النفوس بين اهالي الجهراء الذين حرموا من التمثيل في مجلس الامة منذ 2006 وحتى الآن.
>واشار السعيد خلال الندوة التي اقامها بديوانية المرحوم سعود رحيم السعيد مساء امس الاول وسط حضور شبابي كبير الى ان الهدف الاساسي من هذا التجمع جاء لدراسة مخرجات انتخابات مجلس الامة الاخيرة وقراءة وتوضيح الاسباب التي ادت الى حرمان حضر الجهراء من الحصول على كرسي لهم في مجلس الامة بالرغم من ان لهم قاعدة انتخابية تقدر بـ 3400 صوت بالاضافة الى علاقات اجتماعية قديمة ومتأصلة مع القبائل في منطقة الجهراء خاصة والدائرة الرابعة عامة بحكم انهم اول من سكنها من اهل الكويت ولهم امتداد طويل في المشاركة السياسية وكذلك مناقشة امكانية اختيار شخص واحد يمثل حضر الجهراء لمساندته والتصويت له في الانتخابات المقبلة وعدم هدر الاصوات وتفتيت القاعدة الانتخابية الكبيرة نتيجة نزول اكثر من شخص مما يسبب احراجا وطرح السؤال المهم «لمن اعطي صوتي؟».
>واعلن السعيد عن وجود آلية عمل سيكشف عنها خلال الايام المقبلة لوضع شروط الترشح ومحاولة اقناع والزام الناخبين بالتصويت له خاصة وان مرسوم الصوت الواحد قد اعطى فرصة ذهبية لوصول الاقليات لعضوية مجلس الامة الا الحضر لم يصلوا بسبب تفرقهم وانتشار ثقافة «انا وبس» وعدم قدرة البعض على معرفة حظوظهم وامكانية وصولهم مما قطع الطريق امام الشباب لاخذ فرصتهم مستشهدا بالمرحوم طلال العيار والعم طلال السعيد اللذين قرآ الساحة جيدا وعزفا عن النزول للانتخابات.
>ولفت السعيد الى ان الحكومة تعرف جيدا اهل الجهراء الذين اسسوا وساهموا في تاريخ الكويت من موقعة الجهراء وحتى اليوم وقد تمت تسمية شوارع ومدارس باسماء كبارها، متسائلا هل يعقل انه لا يوجد احد كفؤ من اهل الجهراء لتعيينه في المجلس البلدي، حيث ان آخر جهراوي تم تعيينه بالمجلس البلدي هو العم محمد هيف الحجرف في التسعينات.
>وطالب الحكومة بان تلتفت لأهل الجهراء عامة وحضرها خاصة وألا تنسى رجالها ومواقفهم الطيبة خاصة، لافتا إلى انه دعا الى تأسيس هذا التجمع بعد استشارة كبار السن والذي لهم كل التقدير والاحترام وبعد الحصول على توقيع 250 شابا كويتيا من اهل الجهراء واعجابهم بالفكرة ومساندتهم لي وستكون هناك ندوات اخرى شبابية ونسائية ايضا.
>
