أظهرت أحدث الأبحاث الطبية، أن العديد من مرضى الصدفية غالبا ما يتركون لسنوات طويلة دون علاج حقيقى لحالاتهم الصحية.
يصيب مرض الصدفية- وهو أحد الأمراض الجلدية الناجمة عن خلل فى آلية عمل الجهاز المناعى- الملايين من الأمريكيين من أعمار مختلفة إلا أنه يظل دون علاج لسنوات طويلة.
وتشير البيانات إلى أنه فى عام 2011، ترك ما يقرب من 20 إلى 30% من مرضى الصدفية من الأمريكيين، دون تشخيص حقيقى أو علاج فعال لحالاتهم المرضية على الرغم من معاناتهم من حالات حادة.
وأوضح الباحثون أن مرض الصدفية هو اضطراب مناعى يمكن أن يتسبب فى الكثير من الآلام وعدم الراحة مصحوبا بطفح جلدى أحمر اللون، حيث يتصرف الجلد وكأنه أصيب بجروح وحروق شديدة لتتسارع دورة خلية الجلد لتنتج خلايا جلدية جديدة دون وجود وقت كاف لنضجها بشكل صحيح.
وأشار الدكتور "دوريس داى"، أستاذ الأمراض الجلدية بمستشفى "لينوكس هيل"بمدينة نيويورك أن جلد الصدفية يبلى فى غضون بضعة أيام لتتسارع دورته بمعدل 30 ضعف معدل الجلد الطبيعى، ويخلق لويحات حمراء سمكية على طبقات بيضاء فضية اللون مشددا على أن مرضى الصدفية يعانون أيضا من آلالام فى المفاصل وتلف فى الأظافر.