كتب : صالح رمضان منذ 57 دقيقة
انتشرت الكمائن واللجان الشعبية في قرى ومدن محافظة الدقهلية بعد إعلان مجلس الوزراء حالة الطوارئ، وقام شباب القرى بعمل مطبات في الشوارع الرئيسية وتفتيش جميع من لا يعرفونهم.
وفي المنصورة، تم عمل لجان شعبية في جميع الشوارع الرئيسية وأمام الكنائس والمؤسسات الحيوية مهمتها تفتيش السيارات للبحث عن أسلحة والقبض على المشتبه فيهم وتسليمهم للشرطة.
وأعلنت منظمة تطلق على نفسها اسم "مقاتلين من أجل مصر"، عن تشكيل لجان شعبية لحماية المؤسسات الحيوية بالمحافظة والكنائس والأديرة.
وقامت جميع كنائس المحافظة بأداء صلاة المزامير ويوحنا من أجل حماية مصر وتجنيبها الفتن، وأشعل شباب القرى النار على المطبات في إطارات "الكاوتشوك" لإرهاب كل من تسول له نفسه إرهاب أهالي قريتهم وظل تلك اللجان تعمل حتى صباح اليوم.
ووقعت العديد من الاشتباكات بين المواطنين واللجان الشعبية خوفا من تعرض المواطنين للسرقة، وحاول بعض العقلاء امتصاص غضب المواطنين وإقناعهم أن ما يحدث لمصحتهم حتى لا تتسبب الأحداث في وقوع جرائم جديد خلال فترة الليل.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن إجمالي الإصابات نتيجة الاشتباكات وصل إلى 48 إصابة بينهم 8 إصابات بالخرطوش وباقي الإصابات جروح قطعية واختناقات بينهم ثلاثة مجندين.