شهدت مدينة الإسماعيلية هدوءا شديدا فى الميادين والشوارع بعد ليلة أمس، والتى خرج الآلاف فيها رافضين الإرهاب، حيث وصلت الأعداد إلى ما يقرب من 70 ألف مواطن انتشروا فى محيط ميدان إبراهيم سلامة ومبنى المحافظة وخلف إستاد نادى الإسماعيلية وخلف قصر الثقافة وحديقة الأندلس، وكل هذه الأماكن فى نطاق مبنى المحافظة فى الشارع التجارى، والذى تم إغلاقه أمس بداية من شارع شبين.
رفع المتظاهرون أعلام مصر وصور الزعماء عبد الناصر والسادات والفريق أول عبد الفتاح السيسى، مؤكدين تفويض القوات المسلحة ودعمها فى محاربة الإرهاب الداخلى والخارجى على مصر، ووصلت المسيرات التى بدأت فى الساعة الرابعة عصر الجمعة تظاهراتها حتى الساعات الأولى من فجر اليوم السبت أمام مبنى المحافظة، ولم تشهد المسيرات والتظاهرات أى حوادث فى محيط المحافظة ومنطقة إبراهيم سلامة، والتى يتواجد بها المؤيدون للقوات المسلحة.
بينما شهدت منطقة مسجد الصالحين والتى يتواجد بها مؤيدو المعزول احتكاكات بين مواطنين ومعتصمين وإطلاق رصاص بخرطوش من قبل مجهولين أثناء خروج المعتصمين من مؤيدى المعزول من صلاة التراويح، كما اشتبك عدد من الشباب مع الإخوان وفضت الشرطة بين الطرفين دون أى إصابات ثم فض الإخوان ومؤيدو مرسى اعتصامهم أمام مسجد الصالحين فجر اليوم السبت.
كما فض أيضا الثوار والقوى السياسية المؤيدين للقوات المسلحة اعتصامهم فى الساعات الأولى من اليوم.