قال وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، اليوم الجمعة إن حوالى 4 آلاف و500 شخص من مواطنى روسيا وغيرها من بلدان رابطة الدول المستقلة (الدول التى استقلت عن الاتحاد السوفيتى)، كان من الممكن أن يعودوا إلى أوطانهم، فى حالة انهيار سوريا كدولة، لولا العملية العسكرية الروسية التى حالت دون مثل هذا التطور.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن شويجو قوله - فى مؤتمر عسكرى علمى عقد فى موسكو اليوم /الجمعة/ بعنوان "النتائج العسكرية السياسية لاستخدام القوات المسلحة الروسية فى سوريا والاستنتاجات الاستراتيجية الأساسية منها" - إن نحو 4 آلاف و500 شخص من مواطنى روسيا وغيرها من بلدان رابطة الدول المستقلة كانوا منخرطين فى صفوف "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية فى بداية 2015، بحسب تقديرات خبراء فى وزارة الدفاع الروسية، مضيفا أنه ليس من الصعب التكهن بالوجهات الجغرافية التى كان من الممكن لهم قصدها عند عودتهم من سوريا.
وشدد شويجو على أن القوات المسلحة الروسية جرى استخدامها لأول مرة فى تاريخ روسيا الحديث فى مسرح بعيد للعمليات القتالية، مشيرا إلى أن ذلك أصبح ممكنا بفضل الجهود الجبارة التى بذلتها قيادة البلاد فى مجال إعادة تسليح جيش روسيا وأسطولها الحربي
>