وعلقت "زيادة" عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم، الأحد، على ما أثير حول لقاء نادر بكار بوزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيبى ليفنى، الذى انفرد "اليوم السابع" بنشره، قائلة: "الخبر ده استوقفنى جداً رغم أن البعض ممكن يراه شيئا عاديا، حدوث لقاء سرى تم بين نائب رئيس حزب النور لشئون الإعلام، الذى يسب ويلعن فى اليهود ليل نهار، وبين تسيبى ليفنى أشهر سياسية فى إسرائيل، واللقاء لم يتم فى العلن ولكن بشكل سرى بناء على طلب من نادر بكار نفسه!".
وأضافت "زيادة": "أشعر وكأن سيناريو الإخوانى سيد قطب ومجهوداته فى ترويج الجماعة سياسياً وفكرياً للغرب يتكرر الآن فى صورة نادر بكار ولصالح حزب النور السلفى".
وقالت: "أنا شخصياً، لا أستبعد إطلاقاً أن يكون هذا اللقاء حدث، خصوصاً أننى فى خلال زياراتى المتكررة لأمريكا الفترة الماضية علمت بأن وجود "بكار" فى أمريكا لا يقتصر على الدراسة وحسب كما كان يدعى، بل أنه يقوم بأنشطة تواصل سياسى على أكثر من مستوى فى داخل الولايات المتحدة وفى كل الجاليات بما فى ذلك اليهود، لصالح حزبه، وعرفت كمان أن حزب النور هو واحد من الأحزاب التى تحاول أن تجمل صورتها السياسية فى الغرب مؤخراً كحزب إسلامى سياسى يصلح كبديل محتمل للإخوان".
وأضافت: "جدير بالذكر أن الإخوان على طول تاريخهم كانوا ينظمون لقاءات مماثلة مع قادة إسرائيليين فى السر أيضاً، ثم يعودوا إلى الوطن للمزايدة على الشرفاء لو اتكلموا مجرد اتكلموا عن أى حاجة لها علاقة بإسرائيل، لكن نحن اليوم فى عصر المعلومات، لم يعد ممكن إخفاء حقائق أو لقاءات مثل تلك".
ووجهت "زيادة" رسالة إلى نادر بكار قائلة: "لهذا أرجو أن لا ينكر نادر بكار هذا اللقاء، تكراراً لما فعله من قبل وإنكاره الشديد لأى لقاءات قام بها فى واشنطن هو وحزبه فى السنوات الماضية على عكس الحقيقة التى ظهرت لنا لاحقاً، ويخبرنا بتفاصيل اللقاء كاملة، ربما كان يتحدث مع تسيبى ليفنى فى شيء فيه مصلحة، من يدرى، المهم أن يكون على قدر المسئولية، ويخبرنا فعلاً بحقيقة ما جرى فى اللقاء، ولا ينكر كعادته".
مفاجأة.. نادر بكار يلتقى وزيرة خارجية إسرائيل السابقة سرا فى هارفارد
>