ووفقا لتقرير نشره الموقع الهندى"بولد سكاى" فإن التعرض للتوتر والإجهاد يقتل فى صمت، كما يسبب التوتر تقييد الصفائح الدموية والتى ينتج عنها ارتفاع فى مستوى ضغط الدم، ويؤثر على جهاز المناعة بإفراز الحمض الأمينى والكورتيزول، والذى ارتبط بارتفاع مستوى ضغط الدم ومشاكل القلب وزيادة الوزن.
وحسب التقرير فإن الإجهاد يدفع الجسم لحرق المواد الغذائية الأساسية بشكل سريع، مما يؤدى إلى نقص التغذية ويؤثر على وظيفة الغدة فى الجسم.
كما أن التعرض للتوتر ينتج عنه مشاكل فى الجهاز الهضمى وعسر الهضم، وقد ينتج عنه إفراط فى شرب الكحول وتناول الكثير من الوجبات السريعة والمواد الغذائية التى تحتوى السكر.
وتابع التقرير أن التعرض للإجهاد يسبب الاكتئاب وصعوبة فى النوم والإصابة بالأمراض الجلدية غير الصحية، ولذا فمن الضرورى الحد من التوتر، لأنه يؤدى أيضا إلى تقلب المزاج والغضب السريع والإحباط، كما يمكن أن يؤدى إلى تسارع فى دقات القلب واضطراب فى المعدة وغثيان وألم فى الظهر وتوتر العضلات وقرحة المعدة وآلام التهاب المفاصل.
وفى هذا السياق يذكر التقرير أن هناك العديد من الطرق التى يمكن أن تحد من التوتر وتساعد على العيش حياة أكثر صحة، أولها فهم سبب الإجهاد وتغيير نمط الحياة وتناول طعام متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
>مش بس عملك وعاداتك الخاطئة.. التوتر يسبب آلام الظهر والمسكنات ليست حلاً