وقال الدكتور أحمد أبو مدين إن هذه الحالة يتم تشخيصها على أنها إصابة ميكروبية أو فيروسية أو طفيلية، نتيجة العادات الغذائية السيئة، موضحا أن علاج هذه الحالات أساسا استرجاع السوائل المفقودة نتيجة نوبات الإسهال المتكرر بتناول كميات من السوائل التى تحتوى على نسبة قليلة من السكر والملح، واشهر هذه السوائل المشروبات الغازية غير الملونة وتناول أغذية سهلة الهضم مع تناول بعض الأدوية.
وأشار إلى أنه إذا كان الإسهال مصحوبا بالميل للقىء وغثيان ففى هذه الحالة يجب إعطاء الأدوية التى توقف القىء أو الغثيان عن طريق الحقن والمسكنات وإعطاء المريض السوائل، موضحا أن هناك حالات أخرى مصحوبة بارتفاع الحرارة ،ومغص شديد وتعنية.
وأوضح أنه فى هذه الحالة نعطى مركبات الميترو ميدازول أو الفلاجيل أو الكوينولونز مع مخفضات الحرارة ومضاد التقلصات المعوية، موضحا أن نوعية الأكل تعتمد على السوائل وشربة الخضار المسلوقة مع تجنب الاطعمة صعبة الهضم مثل المسبكات مشيرا إلى أنه يجب على المريض تناول الينسون والكراوية والنعناع المغلى والشاى الخفيف.
وقال لتجنب إصابات الجهاز الهضمى يجب الاختيار الجيد لنوعية الأغذية وشرائها من الأماكن المضمونة والتى تراعى الأساليب الصحية فى تحضيرها، ويساعد ارتفاع درجة الحرارة عادة خاصة فى اوقات الصيف فى تكاثر الميكروبات الملوثة للأغذية التى تسبب النزلات المعوية.
ما لا تعرفه عن الجرثومة الحلزونية المسئولة عن إصابة 50% من المصريين