وأكد الباحثون أن هذا الاختبار تم تطويره خصيصا من أجل أن يستخدم داخل الدول الفقيرة التى لا يتوفر بها رعاية صحية جيدة، كما يتمتع هذا الاختبار بفاعلية فى الكشف عن الإصابة بالملاريا، أحد الأمراض الخطيرة التى تصيب أكثر من 214 مليون شخص سنويا، يموت منهم حوالى 450 ألف شخص.
الاختبار الجديد عبارة عن شريط ورقى فى حجم طابع البريد لا يتعدى سعره 50 سنتا أمريكيا، ويقوم المريض بوخز إصبعه ووضع نقطة دم عليه، ثم يقوم بإرسالها إلى المعمل، فإذا ثبت أنه مصاب بالأمراض فسيتم ترتيب مقابلة له مع الطبيب، وإذا كانت النتيجة سلبية وثبت أنه غير مصاب بالأمراض فلن يتم الاتصال به.
وأضاف الباحثون أن الاختبار الجديد يصلح لأى مرض ينجم عنه تكوين أجسام مضادة بالدم، وتم تجربته للكشف عن أمراض الملاريا وسرطان المبيض وسرطان القولون، ويكثف الباحثون جهودهم حاليا لاستخدام عينات من اللعاب أو البول من أجل الكشف عن هذه الأمراض.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Journal of the American Chemical Society".
>- بشرى.. جهاز جديد يدمر الأورام السرطانية الخطيرة باستخدام الكهرباء