وقال الباحثون من جامعة تبريز للعلوم الطبية الإيرانية، إن التقنية الحديثة يمكن استخدامها لإعطاء المرضى جرعات أقل من الكيماوى مما سيقلل من الآثار الجانبية.
وأوضح الباحثون أنه يتم إعطاء هذا الهرمون فى شكل فقاعات صغيرة تسمى الناقلات ذات البنية النانومترية (NLCS) عن طريق الحقن، مؤكدين أن هذه التقنية حققت نتائج مبشرة مع دواء تاموكسيفين، والأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج سرطان الثدى مثل “Herceptin 440”.
وعلى الرغم من أن عقار "تاموكسيفين" يستخدم على نطاق واسع، لكنه يمكن أن يتسبب فى آثار جانبية خطيرة، بما فى ذلك زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم والسكتة الدماغية والانسداد الرئوى، ومشاكل الرؤية، واضطراب الدورة الشهرية وفقدان الوزن.
ووجدت الأبحاث أن هرمون الميلاتونين يمكن أن يساعد على موت الخلايا السرطانية، لذلك استخدمه العلماء لقتل الخلايا السرطانية على نحو أكثر فعالية مع جرعة أقل من عقار تاموكسيفين، لتقليل الآثار الجانبية، وكانت النتائج مبشرة.
وقال الباحثون إن هذه التقنية ستساعد على تقليل الآثار الجانبية الخطيرة للأدوية الكيميائية المستخدمة لقتل الخلايا السرطانية، لافتين إلى أن مريضات سرطان الثدى يجب أن يحصلن على قسط كاف من النوم فى الظلام للحصول على أكبر قدر من هرمون الميلاتونين.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإخبارى الأمريكى “Newsmax Health”.
لمريضات سرطان الثدى.. حمية البحر المتوسط توقف المرض "عند حده"
>
>