وتبدأ الأقاويل حول كمية المياه المناسبة، وما هى مخاطر المياه المثلجة على المعدة؟ ويجيب على هذه التساؤلات الدكتور "خالد يونس" أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمى والكبد، قائلاً: "يندفع الغالبية نحو الثلاجة ليروا عطشهم بكميات كبيرة من المياه، وهو ما يصيبهم بالقىء المستمر، ويحدث ذلك أيضًا عندما يتناولوا كميات كبيرة من الطعام مرة واحدة بعد فترة انقطاع عن تناول الطعام والشراب تزيد عن 15 ساعة.
وتقع الغالبية فى خطأ تناول المياه الباردة فور انطلاق آذان المغرب، وهو ما يجعلهم يشعرون بألم شديد بسبب حالة الانقباض الذى تحدث فى المعدة، ويمكن أن تتسبب فى التهاب بجدار المعدة أو إسهال، ولكن يفضل أن تكون المياه معتدلة ليست ساخنة أو باردة.
وأضاف: "بسبب عدم تناول الطعام فترات الطويلة والتى نقضيها فى رمضان هذا العام، يختلف تأثير هذه الفترة على الصائمين، فإذا كان الصائم ممن يعانون من قرحة فى المعدة أو التهابات قلة الطعام تعد من أكبر مشكلات الجهاز الهضمى التى يقابلها، ويمكن التغلب على هذه المشكلة عن طريق أدوية مضادات الحموضة مع التأكد من عدم وجود سبب عضوى يؤدى إلى الإفراز الزائد للحامض فى الجسم".
وينصح الدكتور "خالد" مرضى السكر قائلاً: "يفضل أن يكون السحور الخاص بهم فى وقت متأخر مع اقتراب آذان الفجر حتى لا يصابوا بانخفاض نسبة السكر فى الدم، مع اختيار أصناف من الطعام لا تستهلك المياه من الجسم مثل الجبن القريش أو جبن الثلاجة مع البطيخ الغنى بالألياف".
>- 4 نصائح للتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام