الدكتور أمجد العجرودى - استشارى الطب النفسى، مدير المجلس الإقليمى للصحة النفسية - أوضح خلال حديثه لـ"اليوم السابع"، أن العصبية التى يعانى ويشكو منها البعض خلال ساعات الصيام، ودائما ما يربطون بين شهر رمضان والصيام وبين العصبية والغضب، هى عصبية لا علاقة بالصيام بها، فالأمر كله راجعا لأسباب أخرى مصدرها بعض العادات غير صحية التى اعتادها الصائم قبل وبعد رمضان.
وأضاف الدكتور أمجد العجرودى قائلا: "بعض هذه الأسباب يتعلق بتوقف الصائم عن تناول أمر ما قد أدمنه، وهو أمر يتعلق بمدمنى المكيفات، بداية من الشاى والقهوة والنسكافيه والكابيتشينو والشيكولاتة، وحتى المدخنين وإدمانهم للسيجارة أو الشيشة وتدخينها، هذا الاعتياد الدائم الخاطئ، هو الذى يجعل الصائم يشعر برغبة ملحة فى تناول مكيفاته التى اعتادها بنفسه وأدمنها، وهو سبب زيادة حدة إثارة أعصابه لا الصيام ذاته".
وأوضح استشارى الطب النفسى أن هذه الفترة والتى فى الغالب تتراوح بين الأسبوع الأول من الصيام، إلى عشرة أيام، ما هى إلا فترة انسحاب للمكيف من الجسم، وبعدها لابد وأن يعتاد الجسم الصيام والبعد عن المكيفات، وعليه فلابد من اختفاء تلك العصبية الوهمية.
>- نصائح لتغلب على حدة المزاج خلال الصيام بالصيف
>
>- الصيام يساعد فى علاج بعض الأمراض الجلدية المرتبطة بالحالة النفسية للمريض
>
>