كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من المعهد الوطنى للسرطان بالاشتراك مع باحثى معهد موفيت للأورام عن معلومات جديدة وهامة عن مخاطر تدخين السجائر، لتضاف إلى المخاطر العديدة التى يُحدثها على صحة الإنسان، أبرزها المساهمة فى الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والسرطان.
وأشار الباحثون أن تدخين السجائر يُحدث مخاطر كبيرة بشكل خاص على الشباب العُزّب، الذين لم يتزوجوا بعد، حيث يرفع خطر إصابتهم بفيروس الورم الحليمى البشرى "Human papillomavirus" الذى يصيب الفم، ويعرضه لخطر الإصابة بالسرطان، وهو ما يُعد أمراً خطيراً للغاية.
وأكدت النتائج التى شملت عدد كبير من الشباب الأصحاء أن التدخين يرفع بشكل ملحوظ فرص الإصابة بسرطان الفم والبلعوم، لافتين أنه لسوء الحظ لا توجد وسائل مثبتة علمياً وعملياً للكشف المبكر عن هذا الورم، وهو ما يوصى بضرورة الإقلاع عن التدخين أو الحد منه قدر المستطاع.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بالمجلة العلمية "The Lancet"، وذلك بالنسخة المطبوعة منها المنشورة فى شهر يوليو الجارى.