وأضافت الوكالة، ويمثل تحول الخنجر من وسيط فى عقد الاتفاقات من وراء الكواليس إلى شخص يطمح فى أن يكون بطلاً مدافعاً عن حقوق السنة علامة على الشقاق السياسى المستمر بالعراق، ولا تزال جهود رئيس الوزراء حيدر العبادى للمصالحة بين السنة والشيعة فى البلاد تراوح مكانها إلى حد بعيد، على الرغم من زيادة المشاركة الأمريكية فى العراق. وتركيز الأحزاب والفصائل الشيعية المسلحة هذه الآونة على صراعاتها الداخلية على السلطة أكثر من السعى للتوصل إلى تسوية سياسية مع السنة، وتقول عشائر سنية لمسئولى الأمن والساسة إنها تحت رحمة تنظيم الدولة الإسلامية السنى المتشدد والفصائل الشيعية المسلحة على حد سواء.
ويقول الخنجر المقيم فى دبى إنه يقدم بديلاً ألا وهو اتحاد يدير فيه كل من السنة والشيعة والأكراد مناطقهم فى البلاد دون تقسيمها رسمياً، ويرى الخنجر وشركاء فى تحالفه أنه إذا أنشئت منطقة سنية اتحادية فإنها ستجتذب استثمارات بالمليارات، حسبما أكدت وكالة رويترز
وأشارت الوكالة، إلى أنه خلال العام الأخير قام رجل الأعمال الذى يحيط به دائماً مجموعة من المساعدين وحراس الأمن البريطانيين بعدد من الزيارات لشمال العراق، لكن زياراته تقتصر على كردستان، لأنه يقول إن حياته معرضة للخطر من دول وقوى مدعومة من إيران، كما يدفع 65 ألف دولار شهرياً لمؤسسة مقرها واشنطن العاصمة يديرها مسئولون سابقون فى إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون للترويج لقضيته فى الولايات المتحدة.
>- رئيس برلمان العراق يبحث مع وجهاء عشائر ديالى المشاركة فى حفظ أمن مدنهم
>
>- وزير دفاع العراق: داعش ينهار ويلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن حوصر بالفلوجة
