أرسل قارئ يقول: أنا رجل عمرى 32 عاما، وأرغب بزيادة طول العضو الذكرى، وقد استشرت أحد الأطباء ونصحنى بإجراء جراحة قطع الرباط الضام للعضو، ولكنى لم أعلم عن تلك الجراحة من قبل، فكيف تتم وما هى آثارها السلبية؟ وهل يمكنها أن تزيد من طول العضو الذكرى بشكل فارق وكبير؟.
أجاب عن هذا السؤال الدكتور حامد عبد الله أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم بجامعة القاهرة، قائلا: تعتبر جراحة قطع الرباط الضام للعضو الذكرى من الجراحات التى كان يتم إجرائها فى السنوات الماضية، منذ حوالى 10 إلى 15 عاما مضت.
> وأوضح أن هذه الجراحة كانت تتم من خلال قطع الرباط المعلق به العضو الذكرى فى منطقة الحوض، وهو عبارة عن نسيج ليفى يخرج من عظمة الحوض ويحيط بالعضو الذكرى، وبعد استئصال هذا الرباط يلاحظ المريض تدلى العضو الذكرى إلى الأسفل بزيادة تقدر بحوالى 2إلى3 سم فقط.
كما أشار دكتور حامد إلى أن معظم الأطباء قد توقف عن إجراء تلك الجراحة بشكل شبه كامل، نظرا للآثار السلبية العديدة التى تنتج منها، ولعل من أهمها فقدان العضو الذكرى للثبات نهائيا، وهو ما كان يؤثر بشكل كبير على إتمام العملية الجنسية، وأن معظم من قام بتلك الجراحة يشعر بعدم الرضى، وخاصة أن الزيادة التى تحدث فى طول العضو الذكرى لا تعتبر كبيرة بالحد الذى يمكن معه أن يضحى المريض بثبات العضو، أو بإتمام العملية الجنسية دون مؤرقات.