كتب : حاتم حمدى منذ 29 دقيقة
أكدت مصادر أمنية رفيعة، أن الجيش المصرى فى حالة استنفار تام فى سيناء، بخاصة على الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل، وأكد شهود عيان أن تحركات واضحة للجيش المصرى وإعادة انتشار على طول الحدود مع غزة، بخاصة مناطق الأنفاق، وأن تعزيزات من القوات والأفراد قد وصلت إلى رفح.
كما أكد شهود عيان من مناطق وسط سيناء أن الجيش المصرى قد قام بتعزيزات كبيرة سواء فى الأفراد والمعدات، وكذلك أكد شهود عيان أن قوات من كتائب القسام ومن الشرطة الفلسطينية شهودت من الجانب المصرى وهى تنتشر حول الحدود المصرية، وأنها فى حالة استنفار أيضا، وكذلك الجيش الإسرائليى يستنفر جنوده على الحدود مع مصر فى سيناء.
وصرح مصدر أمنى مصرى أن هناك تعليمات قد صدرت للشرطة المصرية فى سيناء بالتعامل بحيطة وحذر، وقد قامت الشرطة باتخاذ إجراءات مشددة على جميع المقارات الأمنية فى سيناء، بخاصة المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة ومديرية أمن شمال سيناء ومطار العريش ومعبرى رفح وكرم سالم والعوجة، وعلى جميع المبانى الحيوية والأجهزة الحكومية والسيادية وعلى مبنى المحافظة والمحكمة وسجن العريش المركزى.
وأكد مصدر أمنى أن معبر رفح يعمل من الجانبين بشكل طبيعى، وأنه تم استقبال معتمرين فلسطينيين قادمين من غزة، لكن هناك تقلص شديد فى عدد الفلسطينيين القادمين من غزة وأن الأعداد ضعيفة، وليست كما هى فى الأيام العادية. وأضاف أن مناطق الأنفاق مسيطر عليها تماما بالتعاون مع مشايخ القبائل وأهالى سيناء، وكذلك صرح مصدر سيادى مصرى أن هناك تنسيقا أيضا مع إسرائيل لمنع أي اختراقات أمنية للحدود بين البلدين.
وأكد شهود عيان من أهالى العريش أن طائرات الأباتشى تحلق فى أجواء المدينة بكثافة منذ فجر الأربعاء، وعقب خطاب الرئيس محمد مرسى وأن طائرات فى سماء العريش يسمع لها أصوات بدون التمكن من رؤيتها.
وأن انتشار أمنى مكثف فى شوارع العريش، بخاصة شارع 23 يوليو الشارع الرئيسى فى قلب العريش وميادين العريش وخاصة ميدان الحرية أيضا.