وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفى عقب لقائه مع نظيره الفرنسى جان-مارك إيرو، "لابد من محاسبة من يخطط لذلك"، مؤكدا على أن "بلاده ستقوم بكل ما يمكن لكى لا تسود المراهنة على الحل العسكري، لأن هذا طريق نحو فوضى شاملة فى المنطقة وإنهيار دولة أخرى"، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وأشار وزير الخارجية الروسى أيضا إلى أنه، خلال محادثاته مع نظيره الفرنسي، تم إيلاء اهتمام خاص للعملية السياسية التى تم إطلاقها فى جنيف، وقال "نعتقد أنه من الضرورى بذل المزيد من الجهود لجمع الحكومة وكافة أطياف المعارضة على طاولة مفاوضات واحدة لتحديد مستقبل بلادهم".
وأضاف لافروف "على الشركاء الغربيين أن يفهموا انهم لا ينبغى أن يكونوا مرتهنين لصالح أهواء شركاء آخرين. ويجب أن يتم بطريق حاسمة وقف خطوات احباط المحادثات، ومن ثم العودة إلى السيناريو العسكرى".
وعلى صعيد آخر، نوه لافروف إلى أنه ناقش مع إيرو أيضا الوضع فى كل من ليبيا والعراق ودول المنطقة الأخرى، وقال تعليقا على هذا النقاش "هناك شيء واحد مشترك مع الجانب الفرنسى، وهو اتفاقنا على أنه من الضرورى أن اللاعبين الأجانب عليهم بذل قصارى جهدهم للتأكد من أن جميع الأطراف فى جميع دول الشرق الأوسط، يتخذون خطوات نحو المصالحة والوفاق الوطنى وتوحيد الجهود فى مكافحة الإرهابيين والمتطرفين".
>
