أكد الدكتور حسين غانم أستاذ الأمراض التناسلية بقصر العينى أنه يمكن علاج الإصابات التى تحدث فى الأعضاء التناسلية للذكر، حيث عادة ما تكون كدمات وتلتئم بدون إحداث أضرار مزمنة، إلا فى حالات الإصابات الشديدة المصاحبة لقطع مجرى البول الذى قد يؤدى إلى قطع للأعصاب المجاورة لمجرى البول فى منطقة البروستاتا المتجهة إلى الأنسجة الأسفنجية فى القضيب أو مع الإصابات التى قد تؤدى إلى كسر فى الحوض.
وأشار إلى أن الإصابات بالأعصاب قد تأخذ وقتا للالتئام من 6 أشهر إلى عامين أما بالنسبة لحدوث ضرر فيمكن تشخيصه من خلال شيئين هو حدوث انتصاب صباحى أو ليلى يلاحظه المريض نفسه لمعرفة عما إذا كان قد تعرض لضرر أم لا وإذا لم يكن المريض متأكدا قد نلجأ إلى إجراء بعض الفحوصات مثل تصوير الدورة الدموية بالأعضاء التناسلية باستخدام جهاز الدوبلر الملون أو قياس حساسية الأعصاب بجهاز الذبذبات أو قياس الانتصاب الليلى أثناء النوم.
وتعتبر جميع هذه الوسائل آمنة سواء الدبلور الملون أو جهاز الذبذبات ويمكن استخدامه بشكل آمن بالنسبة للمريض.
> وإذا حدثت مشكلة فى الأعصاب، وإذا لم تلتئم من تلقاء نفسها يكون العلاج على ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى العلاج الدوائى باستخدام الأدوية المقوية للأعصاب والدورة الدموية وإذا لم يستجب المريض للعلاج قد نلجأ إلى استخدام الحقن الموضعى للقضيب وفى الحالات المستعصية قد نلجأ للجراحة مثل زرع دعامة بالقضيب ويصل نسبة نجاحها أكثر من 99 %.
ولابد قبل التدخل الجراحى أن ننتظر عاما حتى نعطى فرصة لالتئام الأعصاب حيث إن الأدوية المنشطة للدورة الدموية تعطى فرصة لوصول دماء إلى القضيب للمساعدة فى التئام الأنسجة والأعصاب.
ويقول الدكتور حسين غانم فى أغلب الأحيان قد يواجه المريض مشكلة نفسية نتيجة إصابته وتؤثر حالته النفسية على الانتصاب لخوفه الشديد على تأثيرها على العملية الجنسية رغم أنه فى أغلب الأحيان الإصابات لا تؤدى إلى أضرار طويلة المدى.
وفى حالة إذا كان السبب هو الحالة النفسية يتم إعطاء المريض أدوية منشطة للانتصاب لتساعده على استعادة الثقة بالنفس وفى بعض الحالات قد نحتاج إلى إضافة بعض الأدوية النفسية للمريض أو عرضه على طبيب أمراض نفسية.
ويؤكد أنه فى أغلب الأحيان الجسم يكون لديه القدرة على التئام الأنسجة، ولا نلجأ إلى الجراحة إلا فى حالات الإصابات العنيفة مثل حالات قطع القنوات الأسفنجية بالقضيب ولكن جميع الإصابات يمكن علاجها.
>