قالت الدكتورة فوزية أبو النجا وكيل وزارة الثقافة لإقليم وسط الصعيد إن "قرار هدم سينما رينسانس أسيوط من عدمه هو قرار مرتبط بالمحافظة وجهازها التنفيذى، وهى صاحبة قرار إعطاء الهدم، ولكن سينما أسيوط خسارة ثقافية كبيرة، حيث أنها واحدة من دور السينما التى تم إنشائها ما بين ١٨٩٩ أو ١٩٠٠، والسينما هى مرآة للواقع ونوع من أنواع الحضارة".
وأضافت أبو النجا لـ"اليوم السابع"، أن "الشركة التى ستقوم بهدم السينما وبناء أبراج سكنية مكانها أو مول تجارى أيا كان النشاط كانت قد أبلغتنا من قبل أن المحافظة اشترطت عليهم توفير مكان بديل للسينما بقصر ثقافة أسيوط وتجهيزها بالمعدات الفنية، وقلنا لهم أننا سندعمهم فنياً من خلال كتابة تقرير مفصل بالأجهزة المطلوبة، ولكن سرعان ما توقف الموضوع، ولم يأتِ إلينا أحد ولا نعرف الى أين وصلت المفاوضات بين المحافظة والمالكين".
