كتب : أمير وجدى: منذ 19 دقيقة
بعد يوم واحد من إعلان حركة «تمرد المصرية» عن نجاحها فى جمع 22 مليون توقيع لإسقاط «مرسى»، انطلقت أمس حملة «تمرد» فى تونس رسمياً، بالتزامن مع مظاهرات 30 يونيو فى مصر، لتحمل صفحتها الرسمية اسم «تمرد 30 يونيو»، وتبدأ فعالياتها بالإعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية فى تونس.
ودعت الجبهة الشعبية التونسية أنصارها ومختلف القوى الوطنية والديمقراطية وعموم الشعب التونسى، إلى المشاركة فى تنفيذ وقفة مساندة أمام مقر السفارة المصرية بتونس دعماً لنضال المصريين ضد النظام الإخوانى الاستبدادى، على حد وصفها. وتظاهر أعضاء «تمرد تونس»، أمام مقر المجلس الوطنى التأسيسى لصياغة الدستور التونسى، وقاموا بحملة لجمع التوقيعات لإسقاط المجلس الوطنى التأسيسى وضد مشروع الدستور نفسه. وقال محمد بنور، أحد ناشطى الحركة، إن «تمرد» التونسية تهدف إلى سحب الثقة من المجلس التأسيسى، وتعيين لجنة من الخبراء فى القانون الدستورى. وبحسب منظمى حملة تمرد التونسية، فقد نجحت خلال أربعة أيام فى الوصول إلى رقم 25 ألف توقيع من العاصمة، ويجرى تجميع آلاف التوقيعات من المحافظات المختلفة. ولاقت مبادرة تمرد التونسية مساندة من الحقوقيين والمحامين ونشطاء المجتمع المدنى والجامعيين، وقالت صحيفة الشروق التونسية إن مئات الآلاف من التوقيعات، وعشرات الآلاف من المحتجين سيأتون من مختلف أنحاء الجمهورية لإسقاط المجلس التأسيسى للدستور التونسى.
أضافت أن أكثر من 140 أتوبيساً إضافة إلى عشرات السيارات ستنقل الآلاف من المواطنين من كل المحافظات إلى العاصمة تونس للمشاركة فى فعاليات حملة «تمرد».
