أسرة العقاد: رفضنا عرضا قطريا لتحويل منزل الأديب لمتحف..و"الثفاقة" تتجاهلنا

>وأضاف ابن شقيق العقاد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بأن مقترح متحف العقاد فى أسوان، بدأت فكرته خلال تولى وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى الحقيبة، وأغلق هذا الملف بحجة عدم وجود موارد مالية للوزارة لتنفيذ الفكرة، مشيراً إلى أن الفكرة عادت تطرح من جديد تزامناً مع رفض أسرة العقاد العرض المالى المقدم من الشيخة موزة أم أمير قطر لتحويل منزل عملاق الأدب العربى إلى متحف كبير.

>وأكد عبد العزيز العقاد، أن الفكرة ظلت طوال هذه الفترة ما بين الطرح والرفض، بحجة عدم وجود موارد مالية للوزارة، بالرغم من قيام مسئولى الثقافة بالتقاط صوراً للمنزل تمهيداً لتنفيذ الفكرة.

>وأشار إلى أن أسرة العقاد طرحت على محافظ أسوان، اللواء مجدى حجازى، تعويض الأسرة بمنزل بديل فى مقابل وضع منزل عباس العقاد تحت تصرف الدولة وتحويله إلى متحف تراثى يضم تراث عملاق الأدب العربى.

>وأوضح "العقاد"، بأن محافظ أسوان قرر تشكيل لجنة دائمة للتراث المعمارى والمبانى الأثرية بالمحافظة، ومعاينة بيت العقاد للبدء فى إجراءات الترميم الخاصة به ودراسة مقترح أسرة العقاد ومبادرتها بتحويل المنزل إلى متحف ومزار ليكون أفضل مما كان من قبل، مشيراً إلى أن المحافظ وعد بإجراء اتصال مع وزير الثقافة حلمى النمنم، لإيفاد مندوب لحضور ما يتم من أعمال لتطوير بيت العقاد مع حضور اجتماعات لجنة التراث المعمارى والمبانى الأثرية.
>ويذكر أن بيت الأديب الكبير عباس العقاد يقع فى مدينة أسوان بشارع عباس فريد، وأنشأ فى عام 1948 على مساحة 220 متر بنظام الحوائط الحاملة، ومكون من 3 طوابق، ولم يشهد أى أعمال إحلال وتجديد، فيما عدا بعض الدهانات، حيث قام الكاتب الراحل بأول زيارة للبيت فى عام 1950، وكان يلتقى بمحبيه وزائريه فى الطابق الأرضى للمنزل بشكل سنوى، ويعقد حلقات الأدب واللقاءات والدواوين الشعرية معهم، وصدر قرار مجلس الوزراء رقم 2650 لسنة 2007 بضم بيت العقاد للطراز المعمارى للآثار، وتعرض المنزل فى شهر نوفمبر 2015 لبعض التصدعات والتشققات بأحد غرف المنزل فى الدور الأرضى وأيضاً بالمطبخ ودورة المياه نتيجة للمياه الجوفية.