صدر للكاتب الصحفى حمادة إمام مؤخرا بالمكتبات كتابا يحمل عنوان (مخابرات الجماعه )يتضمن الكتاب أسرار أتصال الأخوان المسلمين بالC .I .A الأمريكية والMI6 البريطانية والجستابوا الامانى يتضمن الكتاب العديد من الوثائق النادرة والسرية التى استطاع الكاتب الحصول عليها ويتحدث الكاتب عن رسائل السفارة الأمريكية بالقاهرة وما كان يقدم من وجبه دسمه من المعلومات عن طبيعة الاتصالات وأهداف كلا من الأمريكان والإخوان.
يتحدث امام فى كتابة عن علاقة الأخوان والتجسس على الرؤساء مثل احد الفصول فى كتابة عن الاخوان والتجسس على عصر عبد الناصرفيقول الكاتب مستعينا بالوثائق أن في يونيو عام 1952 صدر تقرير عن الخارجية البريطانية تحت عنوان “مشكلة القومية” رصد مخاطر المد القومي على المصالح البريطانية، وبعد شهر من صدور هذا التقرير اندلعت ثورة يوليو أو ثورة جمال عبدالناصر الذي شكل تهديدا لبريطانيا، خاصة بعد تبنيه سياسة عدم الانحياز، وقد وصفت الخارجية البريطانية سياسته بفيروس القومية العربية، وفي محاولة للتصدي له سعت بريطانيا لاستغلال العناصر الدينية متمثلة في الإخوان المسلمين للقضاء عليه
ويتحدث الكاتب ايضا عن نشاط الإخوان المسلمين داخل القوات المسلحة وكذلك لقاءات واتصالات المرشد العام المستشار حسن الهضيبى وكبار مساعديه مع مسئولى السفارة الأمريكية بالقاهرة.
كما يغرض الكاتب العديد من الوثائق تؤكد ضلوع المخابرات البريطانية في محاولات قتل عبد الناصر والقضاء على نظامه ويشير بعضها إلى اتصال بين مسئولين بريطانيين ومنهم نورمان داربيشير، رئيس مكتب المخابرات البريطانية، في جينف مع الإخوان المسلمين في سويسرا في إطار محاولات قلب نظام الحكم في مصر.
ويعرض الكاتب فى احد الفصول بعنوان الاخوان والمخابرات البريطانيةان البريطانيين والملك استغلوا جماعة البنا خاصة جناحها السري شبه العسكري ومن يقومون بعمليات الاغتيال فيه عندما يناسب ذلك مصالحهم لكن أعينهم ظلت علي الجماعة التي كانت تنقلب ضدهم أحيانا .
