التقى موقع "الدايلى بيست" الأمريكى، باثنتين من الجدات المصريات المغتربات فى الولايات المتحدة، تحدثن حول متابعتهن للأحداث فى مصر وأكدن أنهن وقعن على استمارات تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى ودعون أحفادهن المقيمين فى مصر إلى المشاركة فى مظاهرات 30 يونيو ضد الرئيس محمد مرسى.
وذلك حيث أكدت نيللى فهيم، أنها تتابع الموقف المصرى من قرب وأنها ترغب فى المشاركة، قائلة إنها كانت تتحدث إلى كل من تعرفهم بشأن جماعة تمرد، وأنها سافرت قبل عدة أشهر إلى مصر ووقعت على الوثيقة، مؤكدة إن مصر بحاجة إلى استمرار الثورة، مشيرة إلى أنها لم تتمكن تتخيل أن تصبح ناشطة سياسية ولكن الأمر يتعلق برغبتها فى التغيير وخلق بلاد يستطيع جميع المصريين أن يعيشوا فيها بسلام.
وأكدت نيللى فهيم أن لديها ثلاث حفيدات تعشن فى مصر وأنها دعتهن للمشاركة فى المظاهرات، قائلة إن دعم حركة تمرد والحراك فى الشارع هو أفضل طريقة لإحداث التغيير الذى يتطلع إليه الشباب.
ومن جهة أخرى، التقى الموقع منى حسن وليامز، وهى امرأة مصرية أمريكية جاءت إلى سان فرانسيسكو بعد هزيمة 1967 والتى أكدت أنها ترنو إلى التغيير فى مصر وأنها تؤيد حركة تمرد قائلة: "يجب أن نساعدهم أو أننا سنواجه مستقبلا قبيحا من الفاشية الإسلامية وعودة سياسات شبيهة بسياسات مبارك".
وأشارت منى حسن إلى أن العامين الماضيين منحاها شعورا بالأمل فى مستقبل أفضل ولكنها أكدت على ضرورة الاستمرار فى القتال ضد طغيان مجموعة على المجموعات الأخرى".
وأشار الموقع إلى أن المرأتين تقومان بدور نشط فى حث الآخرين على التوقيع على استمارات تمرد لإنهاء القمع فى مصر، وأنهما مؤمنتان بأنهما تستطيعان المساعدات على إحداث التغيير فى مصر الجديدة.
ويمثل 30 يونيو بالنسبة لهاتين المرأتين وغيرهما من النساء اللاتى اشتعلت روحهم الثورية مرة أخرى، لحظة ذو زخم خاص سواء داخل مصر أو خارجها.
>