ووفقًا للموقع الأمريكى "Net doctor" فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر يتوقعون أن يكون السبب هو العمل فى الوظائف المكتبية أو اتباع بعض العادات الخاطئة، لكن أوضح خبراء أمريكيون أن الوقت قد حان لتغيير الاعتقاد عن الأسباب المؤدية لهذا المرض الشائع "آلام الظهر" الذى يعد ثانى الأمراض الأكثر انتشارًا بعد الصداع.
وكشفت دراسة نشرها الموقع عن أن من العوامل التى قد تسبب حدوث آلام الظهر المزمنة، التعرض لمستويات عالية من التوتر والإجهاد بجانب الممارسات الخاطئة ما يجعل الشخص أكثر عرضة لآلام الظهر، وهو ما قد يعيد النظر فى ضرورة تغيير طريقة العلاج لآلام الظهر التى كان يقتصر علاجها فى السابق على المسكنات.
وتابع التقرير أن من أفضل العلاجات للحد من الألم التركيز القوى على العوامل النفسية، حيث تشير الأبحاث إلى أن الإجهاد والتوتر يساعد فى ظهور العديد من الأمراض الجسدية الشائعة، بما فى ذلك آلام الظهر التى تكون ناتجة عن الضغط النفسى والذى يلعب دورًا محوريًا فى أى حالة صحية.
>وأوضحت الدراسة أنه للتغلب على آلام الظهر، يجب التحكم فى مستويات التوتر وعلاجه، حيث يساعد ذلك على تحسين الصحة وتقليل خطر التعرض لخلل بالمخ والتخلص من آلام الظهر المزمنة.