أكد غطاس خورى مستشار رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريرى، أن الأزمة الأخيرة بين السعودية ولبنان تم افتعالها من قبل حزب الله وحلفاؤه وبالتالى لا توجد أى أزمة بين الحكومة اللبنانية أو السعودية، معربا عن أمله أن يعاد النظر فى هذه الإجراءات فى أول فرصة ممكنة، موضحا أن الأزمة التى حدثت سببها تفرد وزراء تابعين لحزب الله فى اتخاذ قرارات لم توافق عليها الحكومة اللبنانية.
وقال خورى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، مساء الثلاثاء، أن مصر الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية وكانت لها أيادى بيضاء فى تحسين العلاقات بين لبنان والدول العربية فهى مقر جامعة الدول العربية، معربا عن أمله أن تتحرك جامعة الدول العربية والخارجية المصرية من أجل إزالة سوء التفاهم القائم بين السعودية ولبنان.
ودعا خورى إلى تفهم طبيعة النظام فى لبنان وطبيعة التركيبة اللبنانية، معربا عن أمله فى برهنة اللبنانيين عن حب أبناء شعبه للسعودية والدول العربية أكثر بكثير من يحاولون الاصطياد فى الماء العكر.
وأوضح أن رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريرى قام بتحرك يتمثل فى التوقيع على وثيقة التضامن، والتواصل مع السلطات السعودية فقد هناك وفود من تيار المستقبل ومن النواب وقادة سياسيين زاروا السفارة السعودية وعرضت على السفير السعودى ببيروت موقفها من المملكة.
