عقد صباح أمس الأربعاء، المؤتمر الأول للجمعية المصرية للتدريب الطبى، والذى تم عقده بأحد فنادق القاهرة، وحضره لفيف من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس والعاملون بكليات المهن الطبية المصرية، والعربية فى اللقاء العلمى الأول للجمعية العربية للتدريب والتعليم الطبى، حيث تم الاحتفال بإشهار الجمعية.
وقالت الأستاذة الدكتورة هالة فؤاد أستاذة الميكروبيولوجى، ورئيس جامعة طنطا السابق- أمين عام الجمعية، حيث ألقت كلمة الافتتاح للتعريف بالجمعية، والتى ذكرت أن الجمعية بصدد عقد مؤتمرات وندوات ولقاءات علمية، وكذلك إصدار مجلة علمية فى مجال التعليم الطبى.
وأكدت على ضرورة التعاون المشترك بين الجمعية، والأقسام العلمية المتخصصة فى هذا المجال.
وقالت الدكتورة هبة مهتدى ـ أستاذة الميكروبيولوجى والمناعة مؤسسة ورئيسة الجمعية، كلمة وجهت خلالها دعوة إلى المجتمع الأكاديمى والمدنى لدعم التعليم الطبى، مؤكدة أن الطالب المتفوق الذى يتم تعيينه معيداً، ورغم أنه قد درس المواد الطبية المتخصصة، و لكن لم يدرس كيفية تدريس هذه العلوم بالطرق الحديثة، متسائلاً كيف يعد محاضرة كيف يدرس لطلابه الدروس الإكلينيكية والعملية كيف يقيم طلابه بحيادية وموضوعية، والأخطر من هذا قد لا يكون مؤهلا للتعلم الذاتى المستمر، أو لا يعلم كيف يكون أدائه المهنى مميز، أو كيف يكون قدوة لزملائه أو راعى لطلابه.
وأضافت "ماذا عن شباب الأطباء هؤلاء الصفوة العلمية الذين أفنوا أجمل سنوات الشباب فى الدراسة والبحث"، هل حقا نالوا ما يستحقون من دعم علمى وتدريب مهنى ليقف كلا منهم أمام كل التحديات والمواقف شديدة التعقد والخطورة التى يقابلها أثناء أداء عمله كطبيب؟، وهل حان الوقت لدعم هؤلاء الشباب الذى هو بحق ثروة لأوطاننا ودعمه هو الاستثمار الحقيقى لتطور بلادنا ومجتمعاتنا؟.
وأنهت حديثها، قائلة "علموا الطبيب قبل أن نشكو من علة المجتمع".
وأضافت الأستاذة الدكتورة إلهام يسرى أستاذة طب الأطفال وأمينة صندوق لجمعية، عن دور المؤيدين والخبراء والمؤسسات الداعمة للتعليم الطبى والدور الفاعل فى كيفية التعليم الطبى والتدريب الذى مازلنا ندعمه من أجل تطوره، مع جامعة قناة السويس، كما كانت هناك عروض عن خبرات وتجارب فى مجال التعليم الطبى، والتدريب من الجامعات المصرية المختلفة، وكذلك عن الاعتماد الدولى لنظم الامتحانات بالزمالة المصرية.