كما تضمنت القافلة التوعية باستخدام النانو فيى معالجة النفايات الزراعية كقش الأرز، والمخلفات الحيوانية، وإعادة تدويرها لإنتاج أعلاف ذات قيمة حيوية عالية تفيد الأرض والحيوان، وذلك نظرا لارتفارع نسبة القلوية فى الأراضى الزراعية، وضعف إنتاج المحاصيل وخاصة الأساسية منها كالقمح والذرة والشعير فى أراضى الدلتا والممثلة بنسبة أكبر فى محافظة المنوفية.
ونوهت القافلة بمشكلة إنشاء أحواض الصرف الزراعى للأراضى، التى تعد أحد أهم مشكلات زراعة أراضى المنوفية بشكل صحيح مما يؤثر سلبــــــًا على ارتفاع “PH” القلوى للأرض، وارتفاع الأملاح المضرة بالمحاصيل، فضلاً عن تسرب المبيدات الحشرية إلى الأحواض مرة أخرى لانخفاضها عن منسوب ارتفاع الأرض الزراعية وعدم استفادة الأرض بنتائج المبيدات والأسمدة كما يجب، بالإضافة إلى مشكلة التسميد الحيوانى أو الزراعى.
وحسب تعليق المشاركين فى القافلة من كلية الزراعة، فإن مشكلة التسميد الحيوانى أو الزراعى به بعض المخاطر الكيميائية الضارة على جودة مخرجات الزراعة أو الحيوان من الألبان واللحوم.. وأن تكنولوجيا النانو تمكن الفلاح من تصنيعها طبيعـــــــــــًا وإمداد الأرض بها وتعليف الحيوان حيويــــــًا خاليــــــًا من العناصر المعدنية أو الكيميائية المسببة لفساد النبات فور تحصيل المحصول.
شارك فى فعاليات القافلة الدكتور دياب محمد وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور رجب محمد بدوى، والدكتور عبد الفتاح مدنى الزناتى الأستذان بكلية الزراعة، تحت إشراف الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة.
>