وأكدت فى تصريحات صحفية، أن قضية الإعتداء على المستشفيات هى قضية مهنية واضحة، وأن النقابة تطالب فيها بتوفير مستشفيات أمنة يستطيع الأطباء أن يعملوا فيها بأمان و كرامة، و يستطيع المرضى أن يتلقوا فيها العلاج بعيدا عن التهديد بالأسلحة البيضاء أو شد أجزاء الأسلحة النارية.
وقالت منى،:" بالنسبة للإعتداء على مستشفى المطرية ، فالكارثة أن الإعتداء جاء من الجهة المنوط بها حماية المستشفى من الإعتداء، و للأسف تطور الموضوع حتى وصل لمحاولة اتهام للأطباء لمجرد محاولتهم تحرير محضر ضد أمناء الشرطة المعتدى وهنا تدخلت النقابة، ولا يزال هدفنا عقاب المخطئ حتى تصبح المستشفيات مكان آمن لعمل الأطباء و لعلاج المرضى".
وتابعت:" إذن فالقضية قضية مهنية أساسية، وسندافع بكل الوسائل حتى يلقى المخطئ مهما كان عقابه، حتى تصبح مستشفياتنا مكانا آمنا للعمل و للعلاج، مكانا آمنا لنا و لمرضانا، أرجو من الأطباء أن تضامنا يكون قوي و طويل، فالإصرار على حماية المعتدين يوضح أن المشكلة لن تنتهي غدا، وسنحتاج لتضامن قوي و مستمر إذا كنا نريد فعلا أن نحصل على حقنا فى العمل بأمان و كرامة، لذلك فأنا أؤكد أن ما يجمعنا هو مطلب نقابى تجمع عليه كل الأطباء؟ وأى شعارات سياسية ستقسمنا، و بذلك تتحول الجمعية العمومية للصراع بين الأطباء ، بدلا من أن نتجمع على مطلبنا العادل الواضح " عقاب المعتدين و توفير ظروف عمل أمنة".