يسأل محمد جميل 30 عاما، أعانى منذ حوالى شهرين من رائحة فم كريهة ولا أستطيع التعامل معها، فاستخدمت الغسول المطهر للفم وأنواع مختلفة من العلكة ولم يحدث أى تغيير، علما بأننى أعانى منذ تلك الفترة من هزلان وضعف ظاهر على صحتى وجسدى ونقصان شديد فى الوزن فماذا أفعل؟
الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد وعضو جمعية الكبد بلندن، أوضح أن المشكلة تكمن فى عدم ربط بعض المرضى للأعراض ببعضها البعض عندما يعانون منها، لذا فإن التوجه لطبيب عند الشعور حتى بعرض واحد ضرورى لاكتشاف الطبيب للمرض وعلاج الحالة، إذا عانى شخص من بعض العلامات أو الإعراض غير المترابطة مثل الأعراض التى عرضها السائل ، مثل الهزلان والضعف الظاهر على الجسم والضعف الشديد والنزول غير المبرر فى الوزن، مع ظهور رائحة فم كريهة فى الفم، فعلى هذا المريض عرض حالته على طبيب مختص فى أمراض الجهاز الهضمى، لأنه من المرجح جدا أن يكون هذا المريض يعانى من مشكلة.
وفى هذه الحالة رائحة الفم لا يمكن علاجها بمعطرات الفم أو المطهرات أو العلكة المطهرة للفم، لأن المشكلة داخلية فى الجسم، ويجب علاج السبب الرئيسى هو الحل لعلاج الحالة وهى النزول فى الوزن بشكل لافت، وهنا يجب أن يتم علاج السبب وراء الضعف البالغ الذى يشعر به ونزول الوزن وهو قد يكون إشارة حقيقة لمشكلة فى الغدة لدى المريض إذا كان نظامه الغذائى اليومى العادى، كما هو ولم يحدث له أى تغير، ولم يصب بأى أزمة نفسية قد تنقص من وزنه.
واكتشاف السبب وراء النقصان الحاد والسريع فى الوزن وعلاجه هو الطريقة الوحيدة للتخلص من رائحة الفم الكريهة بالتدريج.