أعرب المحافظ عن أهمية المشاركة المجتمعية والتعاون والتنسيق الذى يجب أن يتم بين نواب البرلمان الممثلين للسلطة التشريعية والمحافظ والأجهزة المعاونة له بصفتهم ممثلين للسلطة التنفيذية، وضرورة أن ينعكس ثمرة هذا التعاون لصالح مواطنى المحافظة.
وأشار إلى أن الهدف واحد فى النهاية وهو راحة المواطن والعمل على عودة المنيا كسابق عهدها، عروسا للصعيد، لافتا إلى أهمية الرقابة الشعبية وتفعيل دور المشاركة المجتمعية فى كل المجالات التى تهم المواطن فى كل جوانب حياته.
وأكد المحافظ للنواب خلال اللقاء بأن عليهم دور كبير خلال الفترة المقبلة فى مساعدة المحافظة من خلال مشاركتهم فى إصدار التشريعات والقوانين التى تساهم فى تقدم المحافظة وازدهارها واستغلال قدرتهم لصالح المحافظة.
من جانبهم قدم أعضاء مجلس النواب التهنئة للمحافظ بتوليه مسئولية الإقليم، معربين عن امتنانهم وسعادتهم البالغة بدعوته لهم، ومؤكدين تقديم سبل الدعم اللازم للجهاز التنفيذى بالمحافظة لاستكمال المشروعات والخطط الجارية، وضرورة التواصل والتعاون المستمر لتحديد كافة المشكلات التى تعانى منها المحافظة، وترتيبها وفقًا للأولويات واحتياجات المواطنين، مع إتاحة وتقديم المقترحات والآليات لوضع الحلول الجذرية لإنهائها والقضاء عليها، وخاصة كل ما يمس تطوير القطاعات الخدمية المختلفة لصالح المواطنين والفئات الأكثر احتياجًا.
