ودارت الندوة حول أهمية الأمن القومى لمصر وضرورة أن يحافظ الجميع عليه لارتباطه بتفاصيل حياته ومتطلباته.
وأكدت الدكتورة رانيا الكيلانى أستاذ مساعد علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة طنطا، أن الجميع يستخدم وسائل الاتصال الحديثة التى مكنت المواطنين من الاتصال ببعضهم البعض والبحث عن أى موضوعات للحصول على المعلومات والإطلاع على الثقافات المختلفة كما أنها توجد لها آثار سلبية قد تكون سببًا فى الأضرار بالأمن القومى فالغرض من شبكات التواصل الاجتماعى ليس فقط نقل المعلومات بل لها غرض آخر وهو استعمار العقول وتوجيه من استعمرت عقولهم.
وأشار إلى أن الشباب هم أكثر الفئات المستهدفة لتشكيل أفكارهم وتوجهاتهم ونشر الأفكار المتطرفة والإرهابية بينهم ما يهدد الأمن القومى.
وطالبت "الكيلانى" بتحديد دور الأسرة ودور المسئولين للحد من انتشار الفكر المتطرف والتواصل مع أبنائهم لمواجهة مخاطر وسائل الاتصال وتعريفهم بالسلبيات التى يمكن أن يتعرضوا لها وغرس قيم الانتماء وحب الوطن داخل الأبناء حتى لا يكونوا عرضة لأفكار قد تضر بمصلحة الوطن.