وأضاف "الهوارى"، خلال حواره مع الإعلامية حياة عبدون ببرنامج "إشاعة ولا حقيقة" عبر القناة الثانية المصرية، أنه عقب ثورة 25 يناير حدث انفلات إعلامى وأخلاقى وأمنى وتحول النشطاء لإعلاميين والإعلاميون تحولوا إلى نشطاء، وتصوروا أنهم مفجرى الثورة، وتابع:" وأنا أعرف كثير من ضيوف البرامج تحولوا لمقدمى برامج بعدما استهوتهم الشهرة والأضواء للأسف".
وشدد "الهوارى"، على أن الوصول للسلطة مرض والبحث عن الشهرة أكثر من ذلك، مشيراً إلى أن الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، أزمته فى الحياة تكمن فى السلطة والشهرة كونه كان مطارداً من وسائل الإعلام العالمية المختلفة عندما كان مديراً لهيئة الطاقة الذرية، وتابع:" بعد ابتعاد البرادعى عن وكالة الطاقة الذرية وجلوسه على مقاهى فيينا فكر فى حكم مصر بغرض العودة للشهرة والأضواء".
وأوضح رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، أن الهدف من الجلوس أمام الكاميرات هو تقديم رسالة حقيقية بغرض التأثير فى الشارع تأثيراً إيجابياً، الأمر الذى يترتب عليه تشكيل وعى حقيقى لدى المجتمع.
