الجيش السورى يسيطر على قرية استراتيجية فى ريف حلب

الجيش السورى يسيطر على قرية استراتيجية فى ريف حلب الجيش السورى يسيطر على قرية استراتيجية فى ريف حلب

>سيطر الجيش السورى والقوات الموالية له الأحد على بلدة خان طومان الاستراتيجية فى ريف حلب الجنوبى فى شمال سوريا، وفق ما أفاد الإعلام السورى الرسمى والمرصد السورى لحقوق الانسان.

وفى شمال غرب البلاد، قتل الاحد 15 شخصا على الأقل بينهم مدنيون وأصيب أكثر من خمسين أخرين بجروح جراء غارات يعتقد انها روسية استهدفت مدينة إدلب، بحسب المرصد.

وأوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة تحكم سيطرتها على خان طومان والمزارع المحيطة بها فى ريف حلب".

ونقل التلفزيون السورى الرسمى فى شريط عاجل أن البلدة تعد أكبر معقل للتنظيمات الارهابية فى ريف حلب الجنوبى الغربى.

وأكد مدير المرصد السورى لحقوق الانسان رامى عبد الرحمن، من جهته سيطرة قوات النظام وحزب الله اللبنانى والمسلحين الموالين لها بالكامل على البلدة عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة، أبرزها جند الأقصى والحزب الإسلامى التركستانى.

وقال أن المعارك بين الطرفين تزامنت مع "قصف كثيف وتنفيذ الطائرات الحربية السورية والروسية أربعين ضربة جوية على الأقل استهدفت المنطقة، مشيرا إلى مقتل 16 مقاتلا متطرفا ومن تنظيم جبهة النصرة.

واستولت الفصائل المقاتلة فى مارس على مخازن أسلحة وذخيرة فى البلدة بعد اشتباكات عنيفة استغرقت أياما.

ووسع الجيش السورى عملياته العسكرية البرية ضد الفصائل المقاتلة مطلقا حملة برية فى شمال البلاد بتغطية جوية روسية منتصف اكتوبر وتمكن من السيطرة على مناطق عدة فيها.

وفى محافظة إدلب (شمال غرب)، نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارات استهدفت عدة مقار حكومية سابقة يستخدم جيش الفتح عددا منها، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم مدنيون وإصابة اكثر من خمسين اخرين بجروح، بحسب عبد الرحمن.

وتعد محافظة إدلب معقل فصائل "جيش الفتح" التى تضم جبهة النصرة وفصائل متطرفة أبرزها حركة أحرار الشام وتمكنت خلال الصيف الماضى من السيطرة على كامل محافظة إدلب، بعد طرد قوات النظام منها.

وتشن ضربات جوية فى سوريا منذ 30 سبتمبر بالتنسيق مع الجيش السورى، تقول انها تستهدف تنظيم داعش المسلح ومجموعات ارهابية أخرى. وتتهمها دول الغرب والفصائل باستهداف مجموعات مقاتلة اكثر من تركيزها على الجهاديين.
>

اليوم السابع