كتب : حازم الوكيل منذ 23 دقيقة
اتهم مدحت القصراوي، عضو مجلس شورى دعوة أهل السنة والجماعة، ضباط وأفراد وزارة الداخلية وقيادات شركات الكهرباء والمياه، بنسج العراقيل لتعطيل مسيرة الرئيس محمد مرسي والحكومة، والتواطؤ ضد ثورة 25 يناير والشعب والاتجاه الإسلامي، مطالبًا بتفتيت تلك العراقيل قبل يوم 30 يونيو المقبل.
واعتبر القصراوي، في بيان له على موقعه الرسمي، أن معظم قيادات الشرطة وتلك الشركات هي أمل القوى الداعية لتظاهرات 30 يونيو في البطش بالشعب، مضيفًا "لهذا يكثر التآمر مع رؤساء شركات الكهرباء والمياه وتصل الرشاوى إلى 50 ألف جنيه ليقطعوا التيار الكهربائي أو المياه، ليرتفع سخط الناس فيطالبوا بتحقيق هذه المطالب القصيرة ولو على حساب الحرية والكرامة والدين والعقيدة، ومستقبل أبنائنا وأمتنا، وهذا ما يعطيهم بعض الأمل أن يأتي الأمر هذه المرة من الداخلية لتقوم هي بدور التنكيل والبطش".
وطالب القيادي الإسلامي، الرئيس وحكومته بالمتابعة الجيدة وتفتيت عراقيل تلك الأجهزة التي وصفها بـ"القمعية القديمة"، والحيلولة دون أي قدرة جادة على عودتها، ومنع ما وصفه بـ"الاتفاق المشبوه" الذي يتآمر على الأمة ويصادر حريتها، فضلًا عن محاولة ضمان الدولة والرئاسة لولاء الجيش للشعب وحريته وكرامته.
واعتبر القصراوي، أن الحراك السياسي والدعوة لتظاهرات 30 يونيو لن يغير بنفسه بل يعمل ليعطي شرعية وقبولا شعبيا لقوة غاشمة تمارس الدور القديم، حتى لو جاء الرئيس السابق حسني مبارك بنفسه.
ووصف القيادي بـ"أهل السنة والجماعة"، جبهة الإنقاذ والأحزاب العلمانية "بالفقاعة" التي لا تصدر سوى ضجيج الليبرالي، مؤكدا "لن يصبح أمامهم إلا أن يختاروا طريقا جادا وموضوعيا في المعارضة كمعارضة محترمة، وإما أن يتقزموا أكثر فيسيروا في ركاب البلطجية والمسجلين خطر، ويرضون لأنفسهم بهذا المستوى، ويقنعوا بأن يدافعوا عن حرق فندق أو قطع طريق أو تدمير اقتصاد أو تخريب منشأة، ويخربوا البلاد ويحرقوها".