كتب : محمود عباس السبت 22-06-2013 22:35
قالت إسراء عبدالفتاح، العضو المؤسس بحزب الدستور وإحدى مؤسسي مبادرة "بعد الرحيل"، أن المؤتمر الذي تعقده المبادرة حاليا هو مجرد بداية تهدف للخروج بأوراق عمل وتوصيات واضحة يخرجها عدد من الخبراء المعنيين بالشأن السياسي والاقتصادي.
وأضافت إسراء في تصريحات لـ"الوطن" أن هذا المؤتمر يعد إجابة على استفسارات الشعب المصري المستمرة عن البديل للرئيس مرسي، لافتة إلى أن البديل المقترح بعد مرسي ليس شخصًا بعينه، وإنما مشروع مكتمل يشارك في صياغته عدد من السياسيين والتكنوقراط والخبراء الأمنيين والحقوقيين المعنيين بأحوال المواطنين.
وتابعت العضو المؤسس بحزب الدستور: "أشعر أن التداعيات التي تتطور خلال الفترة الأخيرة، سواء التصريحات المستفزة من السفيرة الأمريكية أو تعيينات المحافظين، تصب في تحفيز الشعب المصري على النزول للميادين يوم 30 يونيو، والقضاء على حكم الإخوان في مصر".
وعن التصريحات التي أدلى بها عدد من المنتمين لتيارات الإسلام السياسي بشأن تظاهرات 30 يونية، قالت إسراء: "الشعب المصري يستطيع أن يقرأ ما بين السطور ويفهم جيدا تنظيم تيار لمليونية تهدف لنبذ العنف، في حين يهدد أنصاره بسحق المتظاهرين المعارضين لهم، ولابد أن يعرف الجميع أن أحدا لن يستطيع سحق المصريين، وكل ما يفعله هؤلاء يحفز الشعب المصري أكثر على استرداد ثورته".
وأكدت إسراء أن تظاهرات 30 يونيو لن تكون يوما واحدا فقط "بل ستكون بداية لمقاومة مستمرة قد تكون أطول من فترة خلع نظام مبارك، ولكنها ستؤدي في النهاية لسقوط نظام الإخوان ونهاية حكمهم للبلاد".