أشار الدكتور مصطفى جبر، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب طنطا أن هناك مضاعفات تحدث لمرض التليف الكبدى خصوصا الغيبوبة الكبدية.
ويقول أن أسبابها تنتج من حدوث القىء الدموى الشديد واستخدام مدرات البول بطريقة غير حكيمة، والتى يمكن أن تؤدى إلى الغيبوبة الكبدية، وكذلك القيء الشديد والإسهال الشديد الذى يصيب مرضى التليف الكبدى والعدوى البكتيرية والتى تسمى الالتهاب البكتيرى للغشاء البروتونى للبطن وكذلك من مسببات الغيبوبة الكبدية الخلل فى التوازن الالكتروليتى والذى يعنى نقص البوتاسيوم والصوديوم والماغنسيوم فى مرضى التليف الكبدى.
وأضاف، أنه تم وضع خطة لتشخيص الغيبوبة الكبدية وهى عبارة عن الفحص الإكلينيكى الكامل للمريض وتقييم الأعراض العصبية التى يعانى منها حيث أن المريض يمكن أن يعانى من أعراض عصبية متباينة تتراوح ما بين خلل المزاج النفسى والتصرفات غير المسئولة حتى الدخول فى الغيبوبة الكاملة.
وأوضح أن خطة العلاج تشمل معالجة الأسباب التى تؤدى إلى دخول المريض فى هذه المتلازمة كما يتم أيضا الإقلال من كمية البروتينات حتى يتم الإقلال من مادة الأمونيا فى الدم، والتى تؤدى إلى حدوث خلل فى خلايا المخ تؤدى إلى الغيبوبة.
وننصح بإجراء حقنة شرجية على فترات قصيرة إذا ما حدثت الغيبوبة يضاف إليها عقار اللاكتيلوز والسيطرة على الالتهابات البكتيرية بواسطة المضادات الحيوية الخاصة لهذه الحالة.
وعند إفاقة المريض يتم اعطائة بعض الإرشادات حتى لا يتكرر دخوله إلى الغيبوبة الكبدية، ونوه أن العلاج الأمثل للغيبوبة الكبدية هو زراعة الكبد.
>