الرجال يحصلون على النسبة الأكبر من هذا الخلل بعد الزواج، فبعض الرجال يصرون على ممارسة العادة سرا بعد الزواج، والسبب من وجهة نظرهم يتمثل فى عدم شعورهم بالإشباع الجنسى فى العلاقة الجنسية مع الطرف الآخر، كالذى يشعرون به بعد ممارسة العادة.
هؤلاء، حسب توضيح الدكتور محمد عبده أخصائى الذكورة لا يدعون، بل هم بالفعل اعتادوا نمطا معينا من الإثارة، ومداعبة العضو بطريقة معينة، والوصول للنشوة الجنسية والإشباع التام بهذه الصورة أى بالاستمناء، ولأن أغلب هذه الحالات عبارة عن مدمنين حقيقيين للعادة السرية، يمارسونها بشراهة، وبعدد مرات كبير، فيظلون بعد الزواج يمارسونها بسبب ضعفهم أمامها.
وتابع الدكتور محمد حديثه موضحا أن الرجل يعانى فى هذه الحالة من الإثارة بالصور الإباحية والأفلام، والتخيل أكثر من الواقع ومن ممارسة الجنس مع شخصية حقيقية، وهو ما يجعله غير متكيف بعد الزواج مع علاقة طبيعية دون العناصر السابقة.
ولعلاج هذه الحالة، كما يوضح أخصائى الذكورة لابد من القيام بعدة خطوات من الممارس للعادة السرية، ومن زوجته والمختص النفسى إن وجد:
- تجنب مشاهدة الأفلام الإباحية والصور الفاضحة، لأنها ترتبط لديك بالعادة السرية.
>- اكتشف مواطن الإثارة فى جسم زوجتك، واتركها تكتشف بالتبعية مناطق الإثارة لديك، وسوف تصلان لدرجة إشباع عالية.
>- اترك التخيل لفترة مؤقتة خلال العلاقة الجنسية، وركز فيما تراه بعينيك وتشعر به.
>-اهتم بالامتناع عن ممارسة العادة مطلقا لفترة من الوقت تحددها بنفسك لا تقل عن شهور.
>-أطل من فترة المداعبة التى تسبق الإيلاج، لتشعر بالإشباع الجنسى فى نهاية العلاقة.
>-اندمج مع الواقع، وفكر فى طرق جماع جديدة كل مرة حتى لا تشعر بالملل.
>-على الزوجة القيام ببعض المهام لمساعدة زوجها، أهمها محاولة تغيير أنماط الإثارة التى تقوم بها فى كل مرة من مرات الجماع.
>- مداعبة الأماكن التى تثيره، والتركيز عليها.
>-لا تطلبى دائما أن يكون هو المبادر والقائد للعلاقة، ابذلى أنت الجهد وقودى العلاقة حتى يعود ليتحكم بنفسه.
>-الاهتمام بالجماع بالتشاور والاتفاق وتهيئة الأجواء، ولا تتجامعا فى حين عدم رغبة أحد الطرفين
>واهتما بالمصارحة، ولا تمثلى "مراقب أو ضاغط عليه"، بل تحدثى بصراحة وأشعريه بالمساندة
>واهتما بالجماع المنتظم دون إفراط أو تفريط.