وقال عبد الكريم، إن هذه الأبحاث، والعمليات، تم نشرها فى كبرى الجمعيات والمجلات العالمية، فى أوروبا وأمريكا واليابان، باعتباره أحدث ما توصل إليه العلم فى مجال المناظير.
وأشار خلال مؤتمر الجمعية المصرية لجراحى المسالك البولية، المنعقد حاليا بالقاهرة، إلى أن هناك فرق بين مناظير التخلص من الحصوات، ومناظير البطن الجراحية التى تستخدم فى علاج معظم أمراض المسالك البولية، موضحا أنه يمكن استئصال ورم يصل حجمه إلى 16 سم.
وأكد أنه فى أورام البروستاتا، يمكن استئصالها أيضا بالمنظار الجراحي، مؤكدا أنه من مميزاته أن المريض لا يفقد دم أثناء الجراحة، وتعتبر جراحة ميكروسكوبية، حيث تظهر الأورام بصورة واضحة وكبيرة، تسهل على الجراح استئصالها ورؤيتها بسهولة، كما أن المريض لا يعانى من آلام بعد الجراحة، كما أن فترة إقامة المريض بالمستشفى قصيرة جداً، والمريض يعود إلى نشاطه الطبيعى بصورة طبيعية فى وقت قصير جداً.
وأشار إلى أن هذه الجراحة التى تتم من خلال السرة لا تترك أى أثر للعملية، وتتم بنجاح بنسب مرتفعة قد تفوق الــ90 %، موضحًا أنه قام بإجراء عملية جراحية تم تسجيلها باسمة كأول طبيب يقوم بها فى العالم، وهى إصلاح الناسور البولى والرحمى عند السيدات، الناتج بعد عمليات استئصال الرحم، والولادة القيصرية، فى بعض السيدات عام 2013.
وقال إنه يمكن إجراء مثل هذه الجراحات فى التخلص من أورام الغدة الكظرية، والتى تؤدى إلى الإصابة بالسمنة المفرطة، موضحًا أنه قام بإجراء عملية لإحدى السيدات مؤخرًا، كانت تعانى من وجود ورم بالغدة الكظرية، يصل حجمه إلى 8 سم، مما أدى إلى الإصابة بالسمنة المفرطة، وحدوث اضطراب فى هرمونات الجسم، أدى إلى ارتفاع فى ضغط الدم، ومنع الحمل، والسمنة المفرطة، وبعد إجراء الجراحة من خلال المنظار تمكنت السيدة من الحمل والإنجاب.
>
