ورغم صداقة بدر هارى بنجوم آخرين فى عالم كرة القدم، مثل دييجو أرماندو مارادونا، كريم بنزيما، ومارسيلو، إلا أن تلك العلاقة الخاصة قد زادت من شعبيته إلى حد كبير.
يحظى بدر هارى، 31 سنة، بطل رياضة "كيك بوكسينج"، بشعبية هائلة فى المغرب، نظرًا لفوزه فى الكثير من المباريات بالضربة القاضية وللأعمال الخيرية الكثيرة التى يقوم بها، غير أنه عانى كثيرًا من متاعب قضائية فى هولندا، بسبب اتهامه بالاعتداء على أحد المواطنين.
وقضت محكمة هولندية بسجن هارى لمدة 24 شهرًا، منها عشرة أشهر مع وقف التنفيذ، بعد إدانته بالاعتداء على مواطن هولندى فى أحد الملاهى الليلية بالعاصمة "أمستردام".
بدرى هارى أصبح يستقبل رونالدو يوميا فى المغرب بطائرته الخاصة، مما دفع المسئولين فى ريال مدريد بمطالبة الدون بضرورة تقليل زياراته لنجم الملاكمة خوفا من تأثر لياقة أسطورة الكرة البرتغالية بكثرة تنقالاته.
أخبار المغرب اليوم...
وتدوالت أخبار المغرب اليوم أيضاً، أن المغاربة داخل وخارج المملكة يتابعون فى الأيام الأخيرة باهتمام شديد الحالة الصحية للملك محمد السادس، وقد بدا ذلك واضحاً من خلال الأدعية له بالشفاء وصور الملك التى نشروها على صفحاتهم فى مواقع التواصل الإجتماعى.
فبعد الأزمة الصحية الأخيرة التى ألمت بالملك محمد السادس سارع طبيبه الخاص إلى التوصية بتعليق زيارته التاريخية لمحافظة العيون، وكذا كل الأنشطة الملكية خلال فترة تمتد من 10 أيام إلى 15 يوماً، بعد إصابة الملك بانفلونزا حادة خلال الزيارة التى قام بها أخيراً إلى الهند، وتضاعفت هذه الإصابة خلال الزيارة الحالية، التى كان يقوم بها لمدينة العيون.
وأضاف طبيب الملك أنه "نظراً لتزايد حدة الانفلونزا، ومضاعفاتها بالتهاب فى الشعب الهوائية، أدى ذلك إلى التأثير بشكل واضح على الحبال الصوتية وفقدان الملك لصوته".
استمرار فقدان الملك لصوته فى قمة المناخ
لاحظ ملايين المغاربة الحالة الصحية التى كان عليها الملك محمد السادس، أثناء إلقائه خطاباً بمناسبة الذكرى الأربعين لحدث المسيرة الخضراء، من قلب مدينة العيون، حيث ربط البعض ذلك بنزلة برد أصابته، وآخرون عزوا ذلك إلى إرهاق السفر، خاصة أن الملك توجه مباشرة من الهند إلى العيون.
سعاله المستمر أثناء إلقائه خطاب المسيرة الخضراء، فتح الباب أمام التخمينات بشأن وضعه الصحى، واعتبر البعض الآخر ذلك طبيعياً نتيجة الإرهاق الناجم عن السفر من الهند إلى العيون فى رحلة مباشرة.
لكنّ استمرار فقدان الملك لصوته دفعه لتكليف شقيقه الأمير رشيد بإلقاء الخطاب فى القمة العالمية للمناخ المنعقدة فى باريس.
>
