وتقدم بالطعون كل من مجدى الشراكى، وأيمن سعد شهاب، بالدائرة الأولى، وقدرى بسيونى، ومحمد عبد الحميد عرابيى "مرشح المصريين الأحرار"، ومدحت زيدان، بالدائرة الثانية، ومحمد عبد الحميد هاشم بالدائرة الثالثة، ولملوم العرنج، والدكتور أحمد عبده عبد الجواد، الدائرة السادسة، "ومحيى الدين القطان، وعز الرجال عمر، وعبد الغفار غراب، وأمل سالم، والدكتور سامى صقر، بالدائرة السابعة.
وطالب عادل الشرقاوى المحامى فى الدعاوى القضائية والطعون التى رفعها بالقضاء الإدارى بمحكمة كفر الشيخ، ببطلان انتخابات البرلمان بالدوائر الخمسة لما شاب العملية الانتخابية من مخالفات عدة منها رشاوى انتخابية تم ضبطها وتحرير محاضر بذلك، وتم الإفراج عمن ألقى القبض عليهم سواء من وجهوا الناخبين أو من ثبت قيامهم برشاوى انتخابية أو وجود الورقة الدوارة.
أما الدائرة السادسة فقد تقدم بالطعون كل من لملوم العرنج، والدكتور أحمد عبده عبد الجواد، لوجود مخالفات منها العثور على 12 بطاقة اقتراع فى لجنة الرصيف رقم 38 ممهورة بخاتم اللجنة فى صباح إعلان النتيجة، بالإضافة إلى إعلان دخول الدكتور أحمد عبده جولة الإعادة وتم تعديل النتيجة بآخر.
وأكد عادل الشرقاوى المحامى لـ"اليوم السابع"، أنه ذكر فى طعونه أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال تحصين عمل اللجنة العليا للانتخابات من الطعن بفوات المواعيد القانونية علمًا بأن كافة الطعون شابها عمليات ذلك منها تسويد بطاقات الانتخابات صالح مرشحين تم تسريبها خارج العملية الانتخابية وإدخال استمارات بديلة لصالح مرشحين آخرين.
وطالب الشرقاوى فى دعواه أمام مجلس الدولة ببطلان جميع الدوائر المطعون عليها وذلك لاختلاف فرز اللجان الفرعية عما تم إبلاغه للجنة العامة وعدم الدقة والحيدة فى ذلك .
كما قرر فى دعواه كيف تقوم اللجنة العليا بتوزيع القضاة من نفس البلاد التى أجرى فيها الانتخابات وكيف يتوفر بذلك الحيدة والنزاهة؟ مشيرًا إلى أنه سيتقدم بكشوف توزيع أعضاء الهيئات القضائية بمحافظة كفر الشيخ الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات تدل على ذلك مشيرًا إلى أن هناك مفاجآت سوف تقدم أمام المحكمة وخلال المرافعات.
كما أن هناك طعونا طويت على محاضر رسمية تم فيها شراء أصوات وقررت النيابة إخلاء سبيل من ألقى القبض عليهم بكفالات كما تم إلقاء القبض على أشخاص يحاول استخدام الورقة الدوارة .
