كتب : سارة سعيد منذ 3 دقائق
"هنرش دم يسوع على كل محافظة .. هنرش دم يسوع على كل ميدان فيكي يامصر.. هنرش دم يسوع ليرحل عدو الخير.. هنرش دم يسوع على ميدان التحرير.. نرش دمك يارب على الاتحادية".. تلك الكلمات ما هي إلا جزء من الصلاة التي انتشرت من خلال مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لخادمة أثناء اجتماع بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، ونشرتها بعض الصفحات الإسلامية مهاجمة الكنيسة باعتبارها تدعو للعنف ونشر الدم والحشد لمظاهرات 30 يونيو.
من جانبه، أوضح القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن هذا التعبير تستخدمه الكنيسة للدلالة على فداء المسيح، وأن هذه الخادمة استخدمته كتعبير مجازي يدل على الصلاة للحماية والضمان وعدم التعرض لأذى أثناء المظاهرات، فهي تدعو الله أن يحمي المصريين أثناء هذا اليوم، فهو معنى روحي وغير مادي، ولكن هو تعبير خاطئ لأنه غير مفهوم.
وأوضح القس مثلا لكلمة "هنرش دم يسوع"، كأن يتم ذبح خروف ضحية بدلا من أرواح الناس، "وهنا كأن يحمي الله شعب مصر أثناء المظاهرات ويحوطهم كي لا يصيبهم مكروه، ولأن المعنى من هذه الكلمة فهم عكسي تماما طلبنا من القس سامح موريس راعي كنيسة قصر الدوبارة توضيح المعنى من هذا التعبير حتى لا يساء فهمه ويستخدم ضد الكنيسة".