وبدأ الاحتفال باليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق في عام 1993 من قبل جمعية السلام على الطرق "وهي مؤسسة خيرية وطنية في المملكة المتحدة لرعاية ضحايا حوادث المرور على الطرق"، والذي اعتمدته الأمم المتحدة في أكتوبر 2005 كيوم عالمي يتم الاحتفاء به في العالم أجمع في يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام.
وأضاف بيان عن المحافظة قبل قليل، أن الهدف من هذا الحدث العالمي السنوي هو الدعوة إلى تذكر آلاف الأفراد ممن يلقون حتفهم أو يصابون نتيجة تصادمات المرور على الطرق كل يوم، كما يشيد هذا اليوم بمجهود وعمل كل الأطراف المعنية بالتعامل مع ما يلي التصادم سواء من رجال الإطفاء أو الشرطة أو الإسعاف أو الأطباء أو الممرضات ، وسبل الحد من الحوادث .
وقال محافظ كفر الشيخ، أن من أهم مسببات حوادث الطرق ثلاث عوامل أساسية وهى عدم جودة واستواء الطرق ، وانخفاض مستوى خبرة قائد السيارة ، وسوء الحالة الافتراضية للسيارة.
وأضاف محافظ كفر الشيخ ، انه حريص على تنفيذ الطرق بطريقة فنية وهندسية سليمة للحد من حوادث الطرق وتحسين الخدمات للمواطنين .
وأوضح المحافظ أن تضافر الجهود والعمل الجماعي بين الأجهزة التنفيذية ، يصب في النهاية للتقليل من حوادث الطرق ، والعمل على تحسين معايير السلامة ، والحد من الحوادث ، التي تتسبب فى وقوع العديد من الضحايا ، فضلاً عن أثارها النفسية والاجتماعية الخطيرة ، وأن تلك الحوادث لها انعكاسات اقتصادية سلبية إذ تبلغ مليارات الجنيهات ، إلى جانب الخسارة التي تتكبدها وزارة الصحة وجهات أخرى بالإضافة إلى الأضرار بالاقتصاد القومي.
ومن جانبه أضاف الدكتور أحمد الجنزورى ، أن حوادث الطرق السريعة بالمحافظة خلال عام 2014م ، بلغ 4273 ، ونتج عنها 5136 مصاب ، بالإضافة إلى 1498 حادث بالطرق الفرعية ، و 1417 حادث بمدن المحافظة ، خلال العام المنقضي ، وكانت اعلي نسبة حوادث قد حدثت كانت على الطريق الدولي الساحلي ، وان 90% من أسبابها ، عدم استواء الطرق نظراً لأعمال الترقية والصيانة المتكررة ، وان هناك نسبة من الحوادث على الطرق الداخلية بين المراكز ، ومن أسبابها المطبات العشوائية ، وعدم وجود لوحات إرشادية وإضاءة على الطرق.
وأضاف المقدم سامح العزب ، وكيل ادراة المرور، انه يتم تطبيق قانون المرور الجديد على المركبات ، وانتشار اللجان المرورية على الطرق السريعة والفرعية ، ومنع مركبات التوكتوك من السير على الطرق السريعة ومصادرتها طبقاً للقانون ، للحد من المخاطر والحوادث المرورية بالطرق.
كما تم عرض مقترحات الحد من حوادث الطرق منها تجنب السرعة الزائدة والتركيز بعناية أثناء القيادة، وتوقع الإخطار من الآخرين ، واستخدام حزام الأمان وعدم استخدام الهواتف المحمولة ، لاسيما الوقت الذي يستغرقه رد الفعل بالفرملة، بل كذلك رد الفعل حيال إشارات المرور ، كما يواجه السائقون الذين يستخدمون الهواتف المحمولة أكثر من غيرهم بأربع مرات تقريبا مخاطر التعرض لحادث مرور .
مع زيادة الوعي العام حول القيادة الآمنة لدى مستخدمي الطرق، خاصة وأن هذه المعدلات مرشحة للارتفاع بشكل كبير، بسبب الزيادة المضطردة في أعداد المركبات المستخدمة.
وتركز الجهود التي تبذل في إطار هذا المشروع على تعزيز التشريعات وإنفاذها، وتطوير القدرات وتثقيف الجمهور من خلال حملات التوعية الاجتماعية، وبذل الجهود من أجل ضمان السلامة على الطرق من خلال العمل المشترك بين جميع الجهات المعنية وتحسين السلامة على الطرق ،وخدمات الطوارئ.
