وقال الدكتور محمد حمزاوى، مدرس الصيدلة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن الشيكولاتة الجنسية كانت سببًا فى وفاة أحد الشباب من قبل، موضّحًا أن الشيكولاتة و"اللبان" و"الإسبراى" و"الجِلّ" الجنسى والنسكافيه، والذى يتم الإعلان عنها من خلال الفضائيات، هى صور من الأدوية مجهولة المصدر، والتى يتم صنعها بمصانع "بير السلم" دون معرفة مكوناتها وأساليب تصنيعها، ويتم بيعها وتداولها على الأرصفة، ومن خلال الصيدليات غير المرخصة فى الأماكن النائية.
وأشار الدكتور محمد حمزاوى، المدرس بكلية الصيدلة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، خلال المؤتمر، إلى أن وجود مثل تلك الأدوية يمكن أن يؤدى إلى حدوث مضاعفات على المرضى، حيث يمكن أن تؤدى إلى الفشل الكلوى أو الكبدى ويمكن أن تسبب الوفاة خاصة أنها تأتى مهربة من الخارج، موضحًا أن هذه الأنواع من المنشطات الجنسية لا يكتب عليها اسم الشركة المنتجة أو البلد ويتم تداولها بأسماء وهمية.
وأكد أن أحد العيوب الرئيسية فى هذه الأدوية، والتى تظهر على شكل شيكولاتة أو لبان تعتبر مميتة، لتجاهل ذكر التركيزات الموجودة فيها أو مكونات هذا الدواء، بالإضافة إلى عدم وجود تحذيرات منها، على الأشخاص المحظور عليهم تناول هذه العقاقير، مثل الأطفال والمرضى المصابين بأمراض مزمنة.
وتابع حمزاوى أن الفياجرا تندرج تحت مجموعة من الأدوية تثبط مجموعة من الأنزيمات الموجودة بالجسم تحت اسم "فسفوداى استريز" وهذه الأنزيمات لها علاقة فى التحكم فى تدفق الدم داخل الجسم، وعند تثبيطها يتم زيادة التدفق داخل الأوعية الدموية مما يؤدى إلى زيادة الانتصاب عند الرجال المصابين بالضعف الجنسى، حيث تزيد من كمية الدم التى تصل للعضو الذكرى لدى الرجال.
وأضاف أن الفياجرا يستخدمها المرضى الذين يعانون من الضعف الجنسى، ويتم أخذ رأى الطبيب والصيدلى فى مدى ملائمة استخدام هذا الدواء، موضحًا أنه يجب الحذر عند استخدامه لدى مرضى القلب الذين يتعاطون الأدوية التى تشتمل على مركبات النيتريت المستخدمة فى الذبحة الصدرية، والتى تُزيد من تدفق الدم من خلال الشريان التاجى، لمعالجة الآثار الناجمة عن نقص الدم لمرضى القلب.
