كتب : محمود حسونة منذ 26 دقيقة
الت السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون، إن القيادة الأمريكية أوضحت أنها تعارض الحكم العسكري في مصر، وأن الجيش كان على قدر من المسؤولية خلال توليه أمور البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وأضافت باترسون، خلال مشاركتها في مؤتمر مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بحضور سعد الدين إبراهيم مدير المركز، أن علاقات أمريكا بالجيش المصري جيدة، وأنه لا يسعى للوصول إلى السلطة بسبب ما عاناه خلال المرحلة الانتقالية، من خلال رسوم "الجرافتي" التي رسمها الثوار، والتي تحمل إهانة للقيادات العسكرية.
وأشارت السفيرة الأمريكية، إلى أن توقيعات حملة "تمرد" تكشف عن إرادة الشعب المصري في تقرير مصيره، موضحة أنه على الحكومة أن تعترف بها، مؤكدة على ضرورة أن تكون مظاهرات 30 يونيو سلمية.
وحول علاقة الإدارة الأمريكية بجماعة الإخوان المسلمين، قالت باترسون إن جمعة الإخوان ليست متفردة وليست ذات طابع خاص مثلها مثل أي فصيل آخر تتعامل معه أمريكا.
وعن الدعم الأمريكي لمظاهرات 30 يونيو والضغط على الرئيس محمد مرسي للرحيل عن السلطة، أوضحت باترسون "الأمور اختلفت، ومرسي ليس مبارك، فهو رئيس منتخب".